«منبر الوحدة»: لا مساومة مع الإرهابيين ولا لتدخل السياسيين في ملف العسكريين

باركت الأمانة العامة لمنبر الوحدة الوطنية في بيان وزعته بعد اجتماعها الأسبوعي في مركز توفيق طبارة، للشعب الفلسطيني بإستشهاد وزيره البطل زياد أبو عين في ساحة الكفاح والوغى. ودانت «الجريمة النكراء ومرتكبيها الصهاينة»، ورأت في «اسم الحقيبة التي كان ينهض بها الوزير الشهيد، مقاومة الجدار الفاصل والإستيطان، أكبر إدانة للدولة الغاصبة ولمجتمع الدول العربية منها خصوصاً، التي ما زالت ساكتة على كل جرائم العدو الصهيوني».

ودانت في السياق ذاته، «محطة تلفزة الجزيرة الناطقة بإلإنكليزية ومن وراء سياستها التي وصفت الجريمة بالقول: توفي الوزير في مواجهة قوى الأمن».

ودانت «عرب النفط في موقفهم الذي يسمح للغرب بأن يستعمل سلاح نفطهم في حروبه للهيمنة على الإقتصاد العالمي بالتحكم بأسعار النفط، بينما العرب نأوا بأنفسهم عن استعمال نفطهم سلاحاً في معركتهم المصيرية مع العدو».

وفي هذا السياق، سأل المنبر «كيف أن أسعار المحروقات انخفضت الى النصف من دون أن تؤثر نزولاً على أسعار السلع والخدمات المرتبطة بها محلياً؟ وهل ستبقى الأسعار على حالها عندما تعود أسعار النفط الى الصعود قريباً؟».

وعلى الصعيد اللبناني، رأى المنبر مجدداً «أن يسلم موضوع العسكريين المخطوفين الأبطال الى الجيش اللبناني واعتباره المولج حصراً بأمور العسكريين تطويعاً وتدريباً وإعداداً وتكليفاً، فلا تراجع ولا مساومة مع الإرهاب والإرهابيين ولا لتدخل السياسيين، وبعض رجال الدين ممن ينقلون السلاح والمال، ومنهم مطلوبون للعدالة يمرون من خلال الحواجز الأمنية، وإخراج هذا الملف المؤلم والمفجع من على شاشات التلفزة التي تضر، يومياً، بالقضية».

وفي ملف الثروة النفطية، استنكر المنبر «تباطؤ الحكومات المتعاقبة في معالجة هذا الملف»، مطالباً بـ»الإسراع في اتخاذ الإجراءات الضرورية لإطلاق مناقصة التلزيم التي لا تزال معلقة منذ سنوات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى