صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

ردود «إسرائيلية» غاضبة لإخراج حماس من المنظمات الإرهابية

علق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على قرار المحكمة الأوروبية بشطب حماس من قائمة المنظمات الارهابية بالقول: «نحن غير مقتنعين بمبررات الاتحاد الأوروبي بإخراج حماس من قائمة المنظمات الإرهابية انها مجرد خلل تقني».

وأضاف نتنياهو في حديث نشرته الصحف العبرية أمس: «عبء الإثبات مفروض على الاتحاد الأوروبي، ونتوقع منهم إعادة حماس لقائمة المنظمات الارهابية لأننا نفهم كلنا أنّ حماس منظمة قاتلة إرهابية وهدفها تدمير إسرائيل».

وقال: «سنستمر بالصراع بإصرار وبقوة من أجل عدم تحقيق أهدافهم أبداً».

من جانبه عقب وزير الاقتصاد «الإسرائيلي» ورئيس حزب «البيت اليهودي» نفتالي بينيت بقوله: «قوانين المحكمة الأوروبية استحلت دم اليهود أينما كانوا، ويؤكدون افتقارهم الطريق الأخلاقي».

أما عضو الكنيست داني دانون فقد علق قائلاً: «يبدو أن الأوروبيين يعتقدون أن دمهم مقدس ودم الإسرائيليين يجب التخلي عنه»، مدعياً أنّ «الأوروبيين نسوا ان حماس خطفت ثلاثة مستوطنين، وأطلقت في الصيف الماضي على سكان إسرائيل حوالى 2000 صاروخ».

وشدّد على «أنه النفاق الأوروبي الذي يواصل دعم سعيه مشروع الفلسطينيين لإقامة دولة فلسطينية في الأمم المتحدة».

وقال رئيس «الكنيست» يولي أدلشتاين: «يبدو ان الاتحاد الأوروبي قد فقد صوابه»، وبيّن أدلشتاين أن إخراج حماس من قائمة المنظمات الارهابية يشير إلى عدم الاكتراث، وإلى التشوه الأخلاقي، ويعطي جائزة للإرهاب الاسلامي المتطرّف الذي يضرب في كل مكان وفي أوروبا نفسها، «أتمنى أن يزول هذا الظلم وبسرعة».

يعالون يوسّع الاستيطان لرفع أسهمه في الانتخابات

أوعز وزير الحرب «الإسرائيلي» موشي يعالون أمس بإخلاء قاعدة «حرس الحدود» في مستوطنة «بيت إيل» شمال رام الله، والسماح ببناء وحدات استيطانية بدلاً منها ضمن خطة لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة .

وكشفت القناة العبرية السابعة عن خطة يعالون لبناء 300 وحدة استيطانية في المستوطنة، إضافة إلى إخلاء قاعدة «حرس الحدود» في حيّ «أشمورت يتسحاق» الاستيطاني في الخليل، وبناء شقق للمستوطنين بدلاً منها.

وبيّنت القناة أنّ يعالون أعطى أوامره لما يسمى بـ«الإدارة المدنية» في الضفة الغربية والجيش لإخلاء معسكر «حرس الحدود» جنوب نابلس، لمصلحة تمدّد البناء الاستيطاني في المكان.

كما دعا يعالون جنود جيشه إلى البقاء على أهبة الاستعداد لأي طارئ وذلك في ما يتعلق بالتطورات العسكرية على جبهة قطاع غزة. وقال يعلون خلال لقاء جمعه بجنود وحدة الكلاب المدرّبة «عوكيتس» مساء الثلاثاء الماضي، إن «الجيش قد يضطر للعمل مجدداً وبكامل قوته في غزة».

وحضر اللقاء أيضاً إلى جانب يعالون رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، وقادة الاركان، فيما تم إشعال شمعة «عيد الأنوار» لدى اليهود داخل موقع الوحدة.

الفلسطينيون في طريقهم إلى التدخل في الانتخابات «الإسرائيلية»

كتب دان مرغليت: إذا قدم اليوم اقتراحاً لتحديد تاريخ انهاء التواجد «الإسرائيلي» في الضفة الغربية، حتى وإن كانت الصيغة مخففة من قبل الفرنسيين والبريطانيين، فإن الأساس سيتوافق مع المبادرة الفلسطينية سينشأ وضع يزيد من التعلق بالفيتو الأميركي.

الأمر الاصعب، للمرة الأولى قد تمتنع إدارة أوباما عن استخدام الفيتو، ويمكن رؤية المؤشر على ذلك منذ يومين عند انتهاء اللقاء بين نتنياهو وكيري، إذ امتنع رئيس الحكومة عن قول إذا ما وعده كيري باستخدام الفيتو.

الخطوة الفلسطينية هي ذروة عملية زاحفة من أجل مقاطعة منتوجات المستوطنات، وإلحاق الضرر بالاقتصاد في داخل الخط الأخضر.

إن الخطوة في مجلس الأمن تحدث في توقيت سيء، «إسرائيل» غارقة في العملية الانتخابية الصدامية بين السياسيين وبين المعسكرات السياسية.

إذا صمم أبو مازن على رأيه، وكذلك فرنسا، وإذا لم تستطع أميركا وقف الخطوة حتى شهر آذار فإن الأمر سيتسلل إلى العملية الانتخابية.

ينادي نتنياهو باتحاد الجمهور من خلفه ومواجهة الدبلوماسية الغربية ـ الفلسطينية، وسيتهمه يتسحاق هرتسوغ بأنه السبب في هذا الوضع المتردّي في «إسرائيل» على الساحة الدولية.

تحقيق مع قيادات كتيبة مقاتلة بتهم الاغتصاب والفساد المالي

كشفت الشرطة العسكرية «الإسرائيلية» انها حققت خلال الأسابيع الماضية في شبهات حول ارتكاب ضباط وجنود، يخدمون في وحدة عسكرية معروفة، جرائم جنسية ومالية ومخالفات جنائية أخرى خلال مشاركتهم في عملية «الجرف الصامد».

وأوضحت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن المحققين في الشرطة العسكرية أوقفوا ضابطاً مقاتلاً برتبة عالية يخدم في الوحدة، التي تحفظت «يديعوت» عن ذكرها، وعدداً من الجنود والضباط الذين يخدمون تحت أمرته.

ووفقاً للشبهات فقد ارتكب الضابط الموقوف خلال فترات التهدئة التي شهدتها الحرب الأخيرة اعتداءات جنسية ضد مجندة واحدة على الأقل كانت تحت إمرته، إضافة إلى الاشتباه باستخدامه الأموال التي وصلت الوحدة كتبرعات بشكل غير قانوني.

وأشارت إلى أن المحققين وصلوا إلى قاعدة الوحدة العسكرية المذكورة، وصادروا وثائق، وتفحصوا حواسيب وهواتف نقالة تعود ملكيتها للجنود والضباط المتورطين.

وأجرت الشرطة خلال عملية البحث والتحقيق عشرات التحقيقات الخفية والسرية شملت الكثير من الجنود، وذلك بهدف استيضاح الأمر والوقوف على حقيقة الشبهات، لكن في هذه المرحلة تحول التحقيق إلى تحقيق علني خضع له ضباط كبار للاستجواب.

فشل تجربة إطلاق صاروخ «حيتس 3»

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أنّ تجربة إطلاق صاروخ «حيتس 3» فشلت، وأصدرت وزارة الدفاع «الإسرائيلية» بياناً أكدت فيه أنه لم يتم إطلاق الصاروخ. وأضافت الوزارة في بيانها أن الصاروخ التابع لمنظومة «حيتس 3» لم يطلق تجاه الهدف، من دون أن تعطي أيّ تفاصيل عن فشل التجربة، موضحة أن التجربة فشلت، على رغم أن معايير الإطلاق كانت صحيحة.

وأوضحت الصحيفة أنه على رغم رصد رادار المنظومة الهدف بدقة، إلا أنه لم يتم إطلاق الصاروخ، وقد يكون حدث عطل فني في إطلاقه، وأكدت الوزارة أنه سيتم تحديد موعد جديد لإطلاق الصاروخ في القريب العاجل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى