يزبك: هل الحكومة جاهزة في قرع كل باب ليعود العسكريون؟

أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك «أن مفتاح الحوار في لبنان، يكون بمد اليد وفتح القلوب والانطلاق من الذات وقبول الآخر، والتفاهم على أسس وقواعد تضمن حياة عزيزة، ومواطنية صادقة، بعيداً من الانانية والحسابات الضيقة، وبناء دولة قوية، ومؤسسات بعيداً من المحاصصات والاملاءات والتبعيات، ورهانات الأماني المزيفة».

وفي ملف العسكريين المختطفين، قال يزبك في خطبة الجمعة من بعلبك: «وضع أهالي العسكريين المخطوفين يزداد كل يوم ألماً، والقلوب تقطر دماً، وما يسمع مما يقال هنا وهناك، كمصاب ببردية يبحث عن اخصائي يعالجه وينقذه، فهل يهتدي إليه؟ لقد طال الانتظار، وأوصاف العلاج من غير صاحب الاختصاص هيّجت الأوجاع، فهل من سبيل الى الاختصاصي صاحب التجربة والخبرة؟، وهل الحكومة جاهزة وجادة في قرع كل باب ليحل اللغز ويعود المخطوفون الى حضن الأهل والوطن»؟

ورأى الشيخ يزبك «أن المشروع العربي الذي يقدمه الوفد الفلسطيني الى مجلس الامن قد صادره الاميركي، واتفق مع الأوروبي على تشذيبه وتفريغه من محتواه، من عودة اللاجئين، والغموض التام حول ما يسمى بعاصمة دولة فلسطين، وانتهاء الاحتلال»، معتبراً ذلك إراحة للعدو «الاسرائيلي» المحتل»، وأردف «فأي ارهاب وجناية دولية أعظم من الذي يجري؟»، مشدداً على «أن لا حل مع الاحتلال والإرهاب إلا بمقاومة تقتلع جذوره ليتم التحرير، وتقام دولة فلسطين على كامل التراب الفلسطيني، من دون منة من أحد».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى