إصابة برلمانية وخطف نائب وزير في كابول

أصيبت نائب في البرلمان الأفغاني بجروح في إطلاق نار واختطف نائب وزير الأشغال في حادثتين منفصلتين بكابول، في حين تستعد اللجنة الانتخابية المستقلة لإعلان نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 5 نيسان الجاري لاختيار خلفٍ للرئيس حامد كرزاي.

وقالت وزارة الداخلية في بيان إن مريم كوفي أصيبت بالرصاص بحي راق في كابول في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الماضي بعد مشاجرة مع أحد أفراد قوات الأمن. وأضافت أنها أصيبت برصاصتين في رجلها، وأن حالتها ليست خطيرة، في حين أصيب حارسها بجروح بالغة.

وفي وقت لا تزال أسباب الهجوم مجهولة، قالت فوزية كوفي شقيقة مريم – وهي نائب برلمانية أيضاً وناشطة في مجال حقوق النساء – إن شقيقتها ذكرت لها أن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص عليها في جنح الظلام أثناء ركوبها السيارة.

وعبرت عن اعتقادها بأن «الهجوم يحمل طابعاً تخويفياً من المعارضين لحقوق المرأة التي تم الحصول عليها بعد الإطاحة بحركة طالبان».

ومن جهتها ذكرت السلطات أنها ألقت القبض على مشتبه فيه ويجري التحقيق معه.

وفي حادث آخر خطف مسلحون أحمد شاه وحيد نائب وزير الأشغال العامة أثناء توجهه بسيارته إلى العمل في حي خير خانة بالعاصمة.

ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن خطف وحيد، في حين صرح الناطق باسم شرطة كابل حشمت الله ستانيكزاي أن قوات الأمن باشرت عملية للعثور عليه.

وما زالت أسباب الحادث مجهولة حتى الآن، لكن عمليات خطف شخصيات من قبل عصابات مقابل الحصول على فدية لإطلاق سراحهم شائعة في أفغانستان.

وتأتي عملية الخطف هذه في وقت تقوم اللجنة الانتخابية المستقلة بفرز نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التي أجريت في الخامس من نيسان الجاري لاختيار رئيس خلفاً لحامد كرزاي.

وتشير نتائج أولية إلى حصول المعارض عبد الله عبد الله على 41.9 في المئة من الأصوات، والخبير الاقتصادي أشرف غني – الذي كان يعمل في البنك الدولي – على 37.6 في المئة من الأصوات.

وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50 في المئة من الأصوات فستنظم دورة ثانية يوم 28 أيار المقبل.