نشاطات فلسطينية
نظمت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، مهرجاناً في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص – صور، لمناسبة الذكرى 47 لانطلاقتها.
وتحدث القيادي في الجبهة ومسؤولها في لبنان مروان عبد العال، الذي شدد على ان «الرد على تصاعد العدوانية الصهيونية وجرائمها الوحشية ضد الشعب الفلسطيني ارضاً وشعباً ومقدسات، يكون بوحدة وطنية صلبة، تستند الى سياسة فلسطينية جديدة، عمادها المقاومة بكل أشكالها، بديلاً لسياسة التنسيق الأمني والمفاوضات، التي لم تؤد إلا إلى مزيد من المجازر والتهويد والاستيطان».
ودعا القيادة الفلسطينية إلى «إيلاء الشتات الفلسطيني الاهتمام اللازم، على اعتبار أن قضية اللاجئين هي المحور الأساسي في الصراع القائم، مما يتطلب سياسة فلسطينية تسهم في انخراط الشعب الفلسطيني كله في معركة التحرير».
وألقى عميد الإذاعة والإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية كلمة استهلها بالقول: «بكلّ فخر واعتزاز، يشرّفني أن أتوجه من على منبر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها، جبهة قادتها شهداء وأسرى، وكان لها شرف السبق في العمل الاستشهادي والأحزمة الناسفة وسجل بطولي حافل في المقاومة والاستشهاد، حافظت على قيمها ومبادئها، لم تتراجع ولم تستكن ولم تتبدّل، جبهة مقاومة في القدس، وحيفا، ويافا، والضفة، وغزة، والجليل والأرض الفلسطينية كلها».
وتناول الحسنية الاحداث والتطورات التي تعصف بالمنطقة، معتبراً ان «ما نشهده اليوم هو نتاج مؤامرة صهيونية اميركية استعمارية، أدواتها بعض المتساقطين والمتآمرين على فلسطين وقضيتها وشعبها»، سائلاً: «أليست المقدسات المغتصبة في فلسطين عربية وإسلامية ومسيحية؟ فأين هم المتباكون على العروبة والديمقراطية والحرية من قضية فلسطين؟ أين أسلحتهم وأموالهم التي نراها تتدفق لتمويل ودعم المؤامرة في أقطارنا العربية خدمة للمشاريع المعادية؟
وأكد عضو المكتب السياسي لـ«حركة أمل»، مسؤول إقليم جبل عامل محمد غزال في كلمة، «وقوف الحركة وكل الشرفاء والمقاومين في لبنان الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، حتى استعادة كامل حقوقه الوطنية».
وألقى عضو المكتب السياسي «للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين»، ابراهيم النمر، كلمة «منظمة التحرير الفلسطينية»، فأكد «اهمية تطوير المقاومة بالوسائل كافة، التي تمكن شعبنا من تحقيق أهدافه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس».
وللمناسبة، أقيم حفل استقبال في مقر التنظيم الشعبي الناصري في وادي الزينة، في حضور الأحزاب والقوى الوطنية وفصائل المقاومة الفلسطينية وشخصيات.
«الديمقراطية»
واصلت «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» برئاسة عضو المكتب السياسي علي فيصل، جولتها السياسية في مدينة صيدا حيث التقت أمس كلاً من: مفتي صيدا والجنوب سليم سوسان، حركة امل، الحزب التقدمي الاشتراكي رئيس جهاز مخابرات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور. وعرض وفد الجبهة لأبرز التطورات السياسية على المستويين العام والمحلي.
وقال فيصل بعد اللقاءات: «عرضنا للعلاقات الفلسطينية اللبنانية واكدنا مواصلة الشعب الفلسطيني وفصائله في انتهاج سياسة النأي بالنفس وتعزيز الاجراءات التي اتخذتها الفصائل بخاصة في مخيم عين الحلوة بما يحفظ استقرار المخيم وجواره وبما يقطع الطريق على كل العابثين بأمن مخيماتنا وبالعلاقات الاخوية الفلسطينية اللبنانية»، مؤكداً ان «النجاح في تحصين المخيمات وأبعادها عن تداعيات الأزمة الاقليمية يتطلب عملاً رسمياً وحزبياً مشتركاً لبنانياً وفلسطينياً والمدخل الى ذلك هو تحسين اوضاع المخيمات الاقتصادية والاجتماعية».
علماء فلسطين
عقد مجلس علماء فلسطين في لبنان لقاءه الدوري برئاسة الشيخ حسين قاسم وفي حضور معظم الأعضاء، وأكد المجتمعون «أفضل العلاقات مع الأخوة اللبنانيين وعلى أمن واستقرار المخيمات وعدم التدخل بالشؤون الداخلية اللبنانية والعربية في المنطقة».
الجماعة وحماس
زار وفد من قيادة الجماعة الإسلامية في الشمال حركة المقاومة الاسلامية – حماس في الشمال، مقدماً التهاني بمناسبة الذكرى الـ 27 لانطلاقة الحركة.
وشدد المجتمعون على «دعمهم للاستقرار في طرابلس وباقي مناطق لبنان».