الخزعلي لـ«أنباء فارس»: أميركا أنشأت التحالف الدولي لإضعاف المقاومة والحشد الشعبي
أكد عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة بدر النائب فالح الخزعلي، أن «الولايات المتحدة الأميركية عملت على إضعاف الفصائل المسلحة المقاومة والحشد الشعبي من خلال إنشاء التحالف الدولي بذريعة مواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي»، مبيناً أن «هذا الهدف تشارك أميركا فيه أطراف أخرى في مقدمتها الكيان «الإسرائيلي»».
وقال الخزعلي: «التحالف أنشأ بمقابل الحشد الشعبي، فالأميركييون و«الإسرائيليون» ومن يقف معهم في المنطقة كالسعودية وتركيا وقطر والأردن أيضاً لهم دور خبيث، فالطلعات الجوية أصابت بعض فصائل المقاومة والحشد، واليوم أبناء الشعب العراقي أصبحوا أكثر قوة وتماسكاً وتناغماً خصوصاً بعد فتوى المرجعية الدينية التي حفزت الشعب العراقي وأخرجته من دائرة الانتماءات الصغيرة إلى دائرة المقاومة الكبيرة للدفاع عن كل الشعب العراقي في وقت تتكرر وتتوالى الانتصارات، بينما تتعالى الأصوات النشاز سواء من تحالف القوى الكردستانية أو تحالف القوى العراقية أو غيرها من أصوات نكرة تعتدي على الشعب العراقي وانتصاراته».
وأضاف الخزعلي: «هذه الأيام أيام الانتصارات والمقاومة منذ يوم العاشر من محرم الذي كان يوم الانتصار وإزاحة الخطر عن العاصمة بغداد أمنت كربلاء والنجف وسامراء وطريق سامراء بلد، وأقوى رد على الذين أساؤوا للحشد هو ثبات أبناء الحشد الذين يجب أن تقبل أياديهم».
ولفت الخزعلي إلى أن «الأميركيين لا توجد لديهم صدقية حقيقية في مساندة الشعب العراقي، فهم يكيلون بمكيالين لأنهم في وقت يدعمون الدواعش في سورية يقولون إنهم يريدون مقاتلتهم هنا، وهذا تبين بالوثائق والحقائق مثلما حدث في آمرلي عندما كانت محاصرة ولم يقدم الأميركيون أي دعمٍ إلى أهلنا هناك وهم أكثر من 17 ألف مواطن بقوا محاصرين لأكثر من 85 يوماً، بينما كان الأميركيون يتفرجون وينتظرون متى يذبح أبناء شعبنا هؤلاء بجريمة من جرائم الدواعش ليبقوا متفرجين عليها ويأكلوا أموال الشعوب بهذه الفاجعة»، مبيناً أن «الأميركيين لو كانت لديهم جدية وصدقية لساعدوا الشعب العراقي من خلال عقود التسليح المتأخرة والمتلكئة».