لقاء الأحزاب: لوضع حدّ للسياسة الاجتماعيّة المنحازة لمصلحة قلة من المتنعّمين بالثروة
أعرب لقاء الأحزاب عن استنكاره لما حصل في مجلس النواب من مماطلة وتسويف في إقرار سلسلة الرتب والرواتب، والتي كشفت تحالف قوى رأسمال المال الريعي في الإمعان في رفض التخلي عن جزء يسير من أرباحهم الباهظة التي يجنونها على حساب الدولة والشعب، بفعل السياسات الاقتصادية النيوليبرالية المتوحشة».
وأكد «أن حقوق الأساتذة والموظفين وغيرهم من أصحاب الدخل المحدود والفقراء، إنما هي حقوق مستحقة وواجبة على الدولة، ولا يمكن أن يتم القفز فوقها، وعلى مجلس النواب إقرارها ووضع حد للسياسات الاجتماعية غير العادلة والمنحازة لمصلحة قلة من المتنعمين بالثروة في البلاد».
ودان اللقاء بعد اجتماعه الدوري في مقر الحزب الوطني في بيروت، ترشّح سمير جعجع للرئاسة»، داعياً فريق «14 آذار» الذي يؤيده «لعدم السقوط المريع في الخطوة التي لن ينساها لها التاريخ ولا الشعب اللبناني بكافة انتماءاته، والمسارعة الى تصحيح الموقف قبل حصوله، حرصاً على لبنان وعلى ما تبقّى من المصداقية الوطنية».
كما نوّه اللقاء بـ«الدور الريادي الذي لعبته وما تزال قناة المنار في نشر ثقافة المقاومة والتبشير بالانتصار في سورية على قوى التآمر والعدوان، كما بشرت سابقاً بانتصار المقاومة على الجيش الصهيوني في حرب تموز عام 2006».
وعزى اللقاء القناة «باستشهاد كوكبة من إعلامييها المقاومين البواسل الذين جسّدوا رسالة الإعلام المقاوم الناقل للحقيقة بالكلمة والصورة الحية، التي فضحت حقيقة الإرهابيين التكفيريين، وما تتعرض له سورية المقاوِمة من حرب استعمارية تقودها الولايات المتحدة الأميركية وأدواتها في المنطقة بهدف محاولة كسر ظهر المقاومة».