الجيش يعتقل مطلوباً من ألوية «عبد الله عزام» ويداهم في «الدراويش»… ومذكرات توقيف جديدة
ركزت عمليات الجيش والقوى الأمنية أمس على تعقب المطلوبين وملاحقتهم ومداهمة الأماكن التي يُعتقد أنهم يختبئون فيها، وتمكنت إحدى دوريات الجيش من توقيف مطلوب من تنظيم ألوية عبد الله عزام الإرهابي، فيما صدرت مذكرات توقيف جديدة بحق موقوفين.
توقيف كايد
وأعلنت قيادة الجيش في بيان لها انه «بعد عملية رصد ومتابعة، تمكنت دورية تابعة لمديرية المخابرات من توقيف الفلسطيني بلال كايد كايد من ألوية عبد الله عزام، وهو مطلوب بمذكرات توقيف عدة لارتكابه جرائم عدة، منها: اشتراكه مع آخرين في استهداف دورية لليونيفيل في محلة القاسمية، والتي نتج منها استشهاد عدد من عناصر الوحدة الاسبانية، بالإضافة إلى قيامه بأعمال إرهابية وتفجيرات ونقل أسلحة وقتل ومحاولة قتل وتخريب منشآت عامة وخاصة، وقد بوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص».
مداهمات ومصادرة أسلحة
وفي طرابلس داهمت وحدات الجيش حي بعل الدراويش بحثاً عن أبو دعاس قائد محور بعل الدراويش، وفور وصول الجيش إلى منزله تمكن أبو دعاس من الفرار.
وذكر موقع النشرة أن «شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي داهمت للمرة الثانية جبل محسن، حيث تمت مداهمة مبنى عليشة، وصادرت عدداً من الأسلحة».
من ناحية ثانية، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن السيارة التي كشف عليها الخبير العسكري بطلب من جهاز أمن الدولة في عرسال، تبين أنها مسروقة، وتم نقلها إلى أحد مرائب المنطقة.
مذكرات توقيف جديدة
إلى ذلك، استجوب قاضي التحقيق العسكري فادي صوان، في ثلاثة ادعاءات للنيابة العامة العسكرية، في جرم تأليف مجموعات مسلحة بهدف القيام بأعمال إرهابية وإثارة النعرات الطائفية وإطلاق النار وإحداث تخريب في الممتلكات والأبنية ومحاولة القتل الموقوف بسام الدايخ من باب التبانة وأصدر مذكرة وجاهية بتوقيفه، كما أصدر مذكرة غيابية بتوقيف مدعى عليه فار من وجه العدالة.
كذلك استجوب القاضي صوان الموقوف بلال عجمي من باب التبانة، وأصدر مذكرة وجاهية بتوقيفه وطلب سوق الموقوف محمد الطري بالإحضار إلى جلسة بعد الأعياد لرفضه حضور جلسة اليوم.
وأصدر صوان 12 مذكرة توقيف غيابية في حق مدعى عليهم فارين من وجه العدالة في الملف.
كما استجوب الموقوف حسين ديب أحمد من جبل محسن، وأصدر مذكرة وجاهية بتوقيفه.
وأصدر 17 مذكرة غيابية بتوقيف مدّعىً عليهم فارين من وجه العدالة في الملف.
دعوات لحل مشكلة «الطفيل»
على صعيد أخر، تحرك أهالي بلدة الطفيل لأجل معالجة مشكلة بلدتهم التي تعاني بسبب لجوء العديد من المسلحين الفارين من منطقة القلمون إليها، وطالبوا المسؤولين في مؤتمر صحافي عقدوه في نقابة الصحافة بمساعدتهم على حل أزمتهم وبدخول الجيش اللبناني إلى البلدة وإيصال المساعدات الغذائية إليها.
وأشار وزير الصناعة حسين الحاج حسن في حديث صحافي إلى أن «العلاقة بين الطفيل وقرى بعلبك الهرمل أكثر من جيدة، وأبعد من أي هدف انتخابي»، مؤكداً «أن حزب الله كان أول من زار البلدة وقدم المساعدات والخدمات للأهالي».