ما في أحلى من سورية!
بكلمات بسيطة، عيّد الفنان زياد بطرس المواطنين اللبنانيين والسوريين على حدّ سواء. فلم يقبل بطرس أن يمرّ عيد الميلاد من دون ذكر أهل سورية، وخصّهم بالمعايدة. كلماته البسيطة كانت رمزاً عن وطنيته وموقفه المقاوم الصامد. عيديته هذه تضمّنت رسائل عدّة، أُولاها تمنّي الخير لسورية وشعبها، وأن تمرّ فترة الأعياد على خير. وللّبنانيين طلب عدم الحقد والكراهية، وانتشار الحبّ، معتبراً أن هذا الزمن هو زمن الحقد والكره والإجرام، متمنياً أن تكون السنة المقبلة سنة حبّ وسلام.
كلمات زياد بطرس هذه لاقت الكثير من الحب والاحترام من قبل الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، شاكرين دعمه سورية والشعب السوري، محيّين موقفه البطولي الصامد والمقاوم في وجه كل من يريد إلحاق الأذى بهذه الأمّة.