صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
تعرّض قوة «إسرائيلية» لإطلاق نار من غزّة
تعرّضت قوة من الجيش «الإسرائيلي» قبل ظهر أمس لإطلاق النار من جهة قطاع غزّة لدى قيامها بحراسة الأعمال لصيانة السياج الأمني المحيط بجنوب القطاع. وقالت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» إن القوة العسكرية ردّت بإطلاق النار على مصادر النيران، فيما تحدثت مصادر فلسطينية عن إطلاق نار كثيف، وإن آليات «إسرائيلية» تطلق قذائفها تجاه منطقة خزاعة شرق خان يونس.
وفي سياق آخر، أطلقت حركة حماس صباح أمس، عدة قذائف صاروخية باتجاه البحر، في إطار تجاربها على الصواريخ التي بحوزتها، حسبما أذاعت «الإذاعة العبرية».
الفساد يضرب «إسرائيل»
كشفت الشرطة «الإسرائيلية» أمس عن تحقيق كبير استمر لمدة سنة، في أكبر قضية فساد داخل «إسرائيل». وأدّى التحقيق إلى اعتقال 30 مسؤولاً حكومياً من بينهم نائبة وزير ووزير سابق ومدير وزارة ومجموعة من مسؤولين حكوميين كبار آخرين.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إن ضباط وحدة «لاهف 433» المتخصّصة في مكافحة الجرائم الخطِرة ومكافحة الفساد، داهموا منازل ومكاتب قائمة من الموظفين الحكوميين في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء وسط شبهات بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة وتزوير مستندات لشركات وغسيل أموال.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن هذه الشبهات طالت حزب وزير الخارجية أفيغادور ليبرمان، الذي وصف القضية بأنها «مطاردة ساحرات» تهدف إلى عرقلة الحملة الانتخابية لحزبه «إسرائيل بيتنا» قبل انتخابات «الكنيست» المقبلة في شهر آذار 2015.
وأشارت «يديعوت أحرونوت» إلى أنّ التحقيق فُتح وسط شبهات بأن المشتبه بهم تآمروا وعملوا بطريقة منهجية للدفع بمصالحهم الشخصية وتلقي أموال للاستخدام الشخصي عن طريق جرائم مختلفة بطريقة أعاقت بشكل كبير الإدارة الملائمة في مناطق حكمهم.
ويشتبه المحققون أنّ مبالغ مالية كبيرة حُوّلت لمنظمات غير حكومية ومجموعات أخرى بصورة غير ملائمة، وفي المقابل، قامت المنظمات بتعيين مقربين وبإرجاع بعض المبالغ المالية على شكل رشى نقدية وفوائد إلى مسؤولين حكوميين.
وقالت الشرطة في بيان لها: إن التحقيق السري كشف طريقة محسوبة قام بها المشتبه بهم وممثلوهم، مستخدمين سلطتهم كمسؤولين حكوميين، بتحويل مبالغ كبيرة من الأموال العامة إلى عدد من الهيئات والسلطات، مقابل مزايا كبيرة لهم ولشركائهم، بما في ذلك تعيينات حكومية ودفعات والمزيد. وسيمثل عدد من المشتبه بهم أمام محكمة الصلح في مدينة «ريشون لتسيون».
وقال حزب «إسرائيل بيتنا» في بيان أصدره ردّاً على حملة الاعتقالات بين صفوفه: «في كل انتخابات منذ تأسيس إسرائيل بيتنا عام 1999، لم تضيع الشرطة القيام باعتقالات وتحقيقات ضد أعضاء الحزب ذات ضجة إعلامية»، مضيفاً: «لو تم الإعلان عن التحقيق قبل الإعلان عن الانتخابات المبكرة أو بعدها، فكان من الممكن أن أنها ذات معنى، ولكن حقيقة أن ذلك تم، مرة أخرى، خلال الانتخابات يظهر أكثر من شيء آخر نية هؤلاء الذين يقفون وراء المسألة، التي تهدف إلى إلحاق الضرر بإسرائيل بيتنا».
وأضاف حزب ليبرمان: «نحن على ثقة ببراءة الأشخاص، وأنه وكما في مناسبات سابقة، بعد أن تهدأ الضجة الإعلامية، فسيثبت أنه لم يكن وراء هذه الإعلانات شيء سوى النية، التي سيكون مصيرها الفشل، في إلحاق الضرر بإسرائيل بيتنا».
ليبرمان يحذّر من عقوبات أوروبية على «إسرائيل»
حذّر وزير الخارجية «الإسرائيلي» آفيغادور ليبرمان، في حديث إذاعيّ، من تدهور العلاقات بين «إسرائيل» والاتحاد الأوروبي ما لم يتم التوصل إلى تسوية سياسية مع الفلسطينيين.
وقال ليبرمان إن السياسة التي يتبعها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتقضي بإبقاء الوضع القائم قد فشلت.
وفي لقاء مغلق مع رجال أعمال «إسرائيليين» في «جامعة تل أبيب»، أكد ليبرمان أن استمرار الجمود السياسي قد يفضي إلى فرض عقوبات اقتصادية أوروبية على «إسرائيل» مثل ما حدث في الملف الروسي الأوكراني.
شطب ترشيح نتنياهو لرئاسة «الليكود»
ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية أنّ المراقب الداخلي في حزب «الليكود» أعلن ظهر أمس، عن شطب ترشيح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو لرئاسة الحزب، وذلك بذريعة «الاستخدام غير السوي لموارد الحزب». وفي المقابل أعلن رئيس لجنة الانتخابات داخل الحزب أن لا صلاحية اتخاذ مثل هذا القرار للمراقب.
وفي رسالة بعث بها المراقب الداخلي، يشاي غليلي، إلى محامي نتنياهو، ذكر سلسلة من الحوادث التي استخدم فيها موظفو الجهاز الحزبي وموارده بشكل غير سويّ. كما أشار إلى أن شطب ترشيح نتنياهو قد يؤدّي إلى أضرار مالية وسياسية للحزب.
كما أشار إلى أنه لا يستطيع إيلاء أهمية للأضرار غير المباشرة لأعضاء الحزب نتيجة شطب ترشيح مرشح في ظروف معينة، لكونه خرق قانون الأحزاب.
تجدر الإشارة إلى أن «الليكود» سينتخب رئيساً له يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل. وقد ترشح نتنياهو لرئاسة الحزب إضافة إلى عضو «الكنيست» داني دانون، في حين سحب عضو «الكنيست» موشي فيغلين ترشيحه.
«إسرائيل» تسمح بالتنقيب عن النفط في الجولان
ذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية أنّ المحكمة «الإسرائيلية العليا» رفعت حظر التنقيب عن النفط في الجولان، وسمحت بذلك لشركات التنقيب بالبدء في عمليات الحفر. واشترطت المحكمة على شركات التنقيب تقديم خطة واضحة لاستخراج النفط بكميات تجارية إذا تم التحقق من وجوده.
وكانت المحكمة قد حظرت التنقيب بعد شكاوى وردت من جمعيات تعنى بالبيئة ومواطنين تخوّفوا من تلويث بحيرة طبريا وثروتها السمكية.
وسبق أن أعلنت شركة «أفيك» الأميركية البدء بتنقيب تمهيدي عن النفط في الجولان بحفريات يتراوح عمقها بين 1200 و2000 متر، إذ حصلت في منتصف السنة الحالية على التصاريح اللازمة من السلطات «الإسرائيلية»، لكنها قوبلت باحتجاج من قبل سكان المستوطنات في الجولان خوفاً من تبعات سلبية على البيئة، ورُفع الأمر إلى القضاء.