أميركا والسعودية تضغطان على إيران وروسيا بالنفط حزب الله متمسك بترشيح عون مهما كانت الظروف
مع نهاية هذا العام تتجه الأنظار إلى ما سيحمله العام الجديد في مختلف الملفات المطروحة، لا سيما ملف الحوارات الثنائية بين حزب الله و«المستقبل» وبين التيار الوطني الحر و«القوات» والوضع الأمني.
هذان الملفان إضافة إلى الملف الرئاسي تقاسمت اهتمام وسائل الإعلام المحلية في برامجها السياسية أمس.
وفي هذا السياق، أكد النائب اميل رحمة أن حزب الله لن يتخلى عن ترشيح النائب العماد ميشال عون مهما كانت الظروف، معتبراً أن من يعتقد وجود تباين في هذه المسألة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والنائب سليمان فرنجية فهو مخطئ.
واعتبر رحمة أن المساواة بين النائب ميشال عون ورئيس «القوات» سمير جعجع لا تصح نظراً للرصيد النيابي الذي يتمتع به عون.
وأمل النائب ميشال موسى أن يحمل العام الجديد معه ظروفاً أفضل للبنانيين، معتبراً أن الحوار الذي انطلق بين حزب الله وتيار المستقبل لم يبدأ فعلياً ليحل كل المشاكل، مشيراً إلى ملفات وضعت جانباً من أجل السعي إلى مساحات مشتركة بين الفرقاء لمعالجة قضايا داخلية عالقة، لافتاً إلى أن هذا الحوار هو مواكبة للتطور الذي بدأ في المنطقة.
ورأى القيادي في «التيار الوطني الحرّ» أنطوان نصرالله أن اللقاء بين عون وجعجع من الممكن أن يكون مطلع العام المقبل، والتأخير في عقده يعود إلى أسباب تقنية فقط، مشيراً إلى أن جدول الأعمال سينطلق من الملف الرئاسي وينتهي عند الشراكة الوطنية ودور المسيحيين في لبنان وقانون الانتخاب.
ورصدت القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية جملة من الأحداث والتطورات السياسية والاقتصادية دولياً وإقليمياً خصوصاً الوضع في سورية والعراق وتراجع أسعار النفط.
فأكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي شمخاني أن ظهر «داعش» انكسر في العراق، لافتاً إلى أن تغلب دمشق على جبهة الاستكبار الداعم للإرهاب لقّن العالم درساً بليغاً وأثبت قدرة وقوة المقاومة في المنطقة، مشدداً على دعم لبنان ليصبح قادراً على مكافحة الإرهاب المحدق به اليوم.
وأشار محافظ ديالى في العراق عامر المجمعي إلى وجود نحو 50 فرصة استثمارية معطلة داخل المحافظة بسبب الأجواء الأمنية المضطربة.
ولفت وزير الاقتصاد والشؤون المالية الإيراني علي طيب نيا إلى أن معدل التضخم في إيران قد انخفض من 40 إلى 17 في المئة على مدى العامين الماضيين، مشيراً إلى أن الأوضاع الاقتصادية مستقرة.
وشدد وزير النفط الإيراني الأسبق مسعود ميركاظمي أن السعودية وأميركا خططتا لخفض أسعار النفط عالمياً للضغط على إيران وروسيا اللتين تواجهان الولايات المتحدة وسياساتها.