النظام البحريني يقرر حبس الشيخ سلمان 7 أيام
وقعت اشتباكات واسعة بين قوى الامن البحرينية وحشود من الجماهير البحرينية الغاضبة أمام منزل الشيخ علي سلمان، الأمين العام لحركة الوفاق الاسلامي، كبرى الفصائل البحرينية المعارضة، بعد ان أعلنت النيابة العامة في البحرين، أمس، سجن الشيخ سلمان على ذمة التحقيق لمدة سبعة أيام.
وذكرت مصادر أن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في قرية بلاد القديم، وأن بعض المحتجين قذفوا الشرطة بالحجارة وقضبان الحديد.
وكان سلمان أوقف يوم السبت الماضي في المنامة، لاتهامه، بحسب محاميه عبدالله الشملاوي، بـ«الحض على كراهية نظام الحكم والدعوة إلى إسقاطه بالقوة والتحريض على بغض طائفة من الناس».
وفي السياق، قالت جمعية الوفاق البحرينية في بيان لها أمس ان النظام البحريني قرر حبس الأمين العام للوفاق الشيخ علي سلمان 7 أيام.
وأفادت الجمعية في البيان الذي نقله موقع الوفاق انه «في خطوة تكرس الحكم الاستبدادي وتغلق كل أبواب الحل السياسي قرر النظام البحريني حبس الامين العام للوفاق سماحة الشيخ علي سلمان 7 ايام، في قرار تصعيدي خطير يستهدف الواقع السياسي والامني في البحرين.
وأكدت «الوفاق» ان هذا التصرف خطير ويعكس حجم الأزمة السياسية بين النظام والشعب، وان البحرين في حاجة الى مشروع سياسي تكون فيه السلطات للشعب .
وقد أوقف الشيخ سلمان 49 سنة الاحد في المنامة واتهم بحسب محاميه عبدالله الشملاوي «بالحض على كراهية نظام الحكم والدعوة الى اسقاطه بالقوة والتحريض على بغض طائفة من الناس».
وكانت وزارة الداخلية البحرينية استدعت الشيخ سلمان للتحقيق الاحد ووجهت اليه النيابة العامة الاثنين تهم «الحض على تغيير النظام بالقوة عبر التهديدات واساليب غير قانونية، واهانة وزارة الداخلية علناً».
واستمرت التظاهرات التي تتخللها اعمال عنف مساء الاثنين في ضواحي المنامة بحسب شهود عيان. واندلعت مواجهات بين محتجين وعناصر من الشرطة قرب منزل الشيخ سلمان خصوصاً.
وتشهد البحرين البالغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة وهي حليف مقرب لواشنطن ومقر للاسطول الاميركي الخامس حركة احتجاجات منذ شباط 2011 للمطالبة بإقامة ملكية دستورية.