أوباما ينهي 2014 متغزّلاً بإيران ومكانتها الإقليمية الناجحة

ها هو الرئيس الأميركي باراك أوباما يعدّ السويعات القليلة المتبقية من عام 2014، ليستقبل السنة الجديدة، لا بالمفرقعات ولا حتى بالشمبانيا، بل بغزلٍ مشروط وجّهه إلى إيران، معتبراً أنها في حال وافقت على شروط الغرب في ما يخصّ ترسانتها النووية، فستكون قوّة إقليمية ناجحة.

كلام أوباما جاء خلال خطاب ألقاه في البيت الأبيض بمناسبة نهاية السنة، وقال، بحسب ما نشره موقع صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية: «على إيران الموافقة على شروط الدول الست الكبرى في خصوص ملفها النووي لإنهاء حالة العزلة الدولية التي تعيشها. مرجحاً تحوّلها إلى قوة إقليمية كبرى لما تتمتع به من موارد وثروات وقدرات بشرية تضعها في موقع مهم في المجتمع الدولي».

إلا أنّ موقع «ديلي بيست» الإخباري الأميركي كان له كلام آخر، إذ ادّعى في تقرير نشره أمس، أن هناك حروباً سرّية جارية في صحراء بلوشستان بين إيران وباكستان، يمكن أن يكون لها عواقب بعيدة. موضحاً أن الصحراء الممتدة على حدود البلدين تمثل مركز للحرب التي يشنها النظام في إيران ضد مجموعة غامصة من الجهاديين السنّة البلوش.

صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية نشرت موضوعاً عن انسحاب باقي القوات الأميركية من أفغانستان، وقالت: «في النصف الأول من شهر كانون الأول الجاري، وقع في كابول حادث لم ينتبه إليه أحد، على رغم أنّ بعض المراقبين الغربيين اعتبروه النهاية المحزنة للحرب. فبناءً على خطة أوباما التي أعلنها الربيع الماضي، أغلق حلف الناتو مقر القيادة المشتركة للقوات الدولية للمساعدة في حفظ الأمن والنظام في أفغانستان».

وفي تقريرينا التالي، ننشر مقتطفات من الصحافة الغربية، لا سيما تلك المواضيع المتعلّقة بالتنظيم الإرهابي «داعش»، وبيانات عن أعداد ضحاياه، وأعداد الأجانب المنضمّين إلى صفوفه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى