«ديلي تلغراف»: أوباما يعتبر أنّ إيران قد تتحول إلى قوة إقليمية ناجحة

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطاب ألقاه في البيت الأبيض بمناسبة نهاية السنة، إن إيران قد تتحول إلى قوة إقليمية ناجحة، في حال موافقتها على شروط الدول الغربية في خصوص ملفها النووي، بحسب ما نشر موقع صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية.

وقال أوباما في خطابه إنه على إيران الموافقة على شروط الدول الست الكبرى في خصوص ملفها النووي لإنهاء حالة العزلة الدولية التي تعيشها. مرجحاً تحوّلها إلى قوة إقليمية كبرى لما تتمتع به من موارد وثروات وقدرات بشرية تضعها في موقع مهم في المجتمع الدولي.

وكان الرئيس الأميركي قد صرح قبل وصوله إلى البيت الأبيض عام 2009 بأنه سيتواصل مع أعداء أميركا مثل إيران وكوبا التي أعاد العلاقات الدبلوماسية معها بعد مقاطعة دامت 50 سنة. وأجاب أوباما لدى سؤاله حول احتمالية فتح سفارة أميركية في إيران على غرار كوبا، بأن الدولة الفارسية تختلف عن كوبا الصغيرة التي لا تمثل تهديداً حقيقياً للولايات المتحدة على عكس إيران الدولة الكبيرة ذات النفوذ.

وكانت المباحثات الإيرانية مع الدول الست الكبرى قد امتدت إلى ما بعد موعد انتهائها في تشرين الثاني الماضي بعد عدم الوصول إلى اتفاق في شأن مفاعل إيران النووي، وجاء ذلك في خضمّ عودة العلاقات الإيرانية مع دول غربية كبرى مثل بريطانيا التي أعلنت إعادة فتح سفارتها في طهران في شهر حزيران الماضي. وشهدت العلاقات الإيرانية ـ الأميركية انفراجة صغيرة بعد التلاقي في المعسكر نفسه المناهض للتنظيم المسلح «داعش»، على رغم عدم وجود إيران في التحالف العسكري الذي تقوده أميركا ضدّ التنظيم.

«ديلي بيست»: حرب سرّية بين إيران وباكستان في صحراء بلوشستان

زعم موقع «ديلي بيست» الإخباري الأميركي أن هناك حروباً سرّية جارية في صحراء بلوشستان بين إيران وباكستان، يمكن أن يكون لها عواقب بعيدة. موضحاً أن الصحراء الممتدة على حدود البلدين تمثل مركز للحرب التي يشنها النظام في إيران ضد مجموعة غامصة من الجهاديين السنّة البلوش.

ويضيف الموقع أنّ إيران، التي تشارك بالفعل في الحرب ضدّ تنظيم «داعش» في العراق وسورية، تشعر بقلق متزايد حيال تهديد الجماعات السنية المسلحة على حدودها الشرقية مع باكستان، البلد المدعوم من الولايات المتحدة والسعودية. وأشار الموقع إلى أن إقناع إيران بالتنازل في قضايا مثل برنامجها النووي ربما يعتمد أيضاً على معالجة ما تراه الدولة الشيعية هجوماً عالمياً متعدد الأوجه عليها من قبل الجهاديين السنّة.

ويقول الموقع: في 9 أيلول الماضي، قام أولئك الجهاديين بتفجير سيارة ملغومة في قاعدة عسكرية إيرانية قرب الحدود. ووفقاً لبيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني، أرسلت تعزيزات بالهليكوبتر إلى مكان الحادث لإنهاء ثلاث ساعات ونصف الساعة من معركة بالأسلحة النارية، ففرّ المسلحون عبر الحدود إلى باكستان.

«نيزافيسيمايا غازيتا»: المواجهات مع «طالبان» لم تكشف عن المنتصر

نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية موضوعاً في شأن انسحاب باقي القوات الأميركية من أفغانستان، بحسب الخطة المقررة في نهاية عام 2016.

وجاء في المقال: في النصف الأول من شهر كانون الأول الجاري، وقع في كابول حادث لم ينتبه إليه أحد، على رغم أنّ بعض المراقبين الغربيين اعتبروه النهاية المحزنة للحرب.

بناء على خطة الرئيس أوباما التي أعلنها الربيع الماضي، أغلق حلف الناتو مقر القيادة المشتركة للقوات الدولية للمساعدة في حفظ الأمن والنظام في أفغانستان.

صرّح أوباما حينذاك أنه سيسحب كافة القوات العاملة من أفغانستان عام 2016. كان هذا التصريح يعبّر عن رغبة غالبية مواطني الولايات المتحدة، خصوصاً أنّه وعد بوضع نهاية للحرب في العراق وأفغانستان خلال فترة رئاسته. ولكن اليوم، أصبح واضحاً أنّ أوباما لن يحقق حلمه بدخول التاريخ بوصفه الرئيس الذي جلب السلام للعالم.

المعارك في العراق وسورية مستمرة، ويتعين على الولايات المتحدة توسيع مساهمة قواتها المسلحة في العمليات العسكرية فيها، وبعكسه لن تتمكن من وقف توسع الاسلاميين. الأمر نفسه ينتظر الولايات المتحدة في أفغانستان.

يذكر أنّ الولايات المتحدة وحلفاءها أطاحوا بنظام «طالبان» في كانون الأول عام 2001، كانت العملية ناجحة، ولكن مع تعاظم المقاومة، اضطرّ الناتو عام 2009 إلى زيادة قواته العاملة هناك إلى 140 ألف عسكري، ومع ذلك ازدادت العمليات التي نظّمتها «طالبان» ضدهم، ليس فقط في المناطق الريفية، إنما في المدن الكبيرة ومن ضمنها العاصمة كابول.

يعتبر المراقبون الحرب الأفغانية، أطول حرب تخوضها الولايات المتحدة خارج حدودها. المؤرخون من جانبهم يشكّون في ذلك، ويقولون إن الولايات المتحدة أطاحت بسيادة إسبانيا على جزر الفيليبين، ثمّ قضوا على الانتفاضة الشعبية 1898 1913. ولكن، ومع كل هذا، كلفت الحرب الأفغانية دافعي الضرائب، بحسب «فايننشال تايمز»، حوالى تريليون دولار، وما زالت مستمرة. لأن إدارة الرئيس الأفغاني الجديد أشرف غني لا تملك الأموال اللازمة لتسيير أعمالها، لذلك على واشنطن، بحسب «فايننشال تايمز»، أن تدعمها بعدة مئات المليارات من الدولارات.

ولكن، هل ستكون هذه كافية، كي لا تنتقم «طالبان»؟ تقول ليزا كورتس، الموظفة في مؤسّسة «Heritage» في الولايات المتحدة، إن تكلفة القوات المسلحة الأفغانية البالغ عددها 352 ألف شخص تتراوح بين 4 و6 مليارات دولار، وتضيف: إذا غادرنا ستفرض «طالبان» سيطرتها بعد مضي سنتين أو ثلاث. لذلك يجب على الولايات المتحدة إبقاء 10 آلاف عسكري في أفغانستان لفترة غير محدودة.

أي بحسب رويتر، سيعيد أوباما النظر في خططه السابقة ولن يسحب باقي قواته العاملة من أفغانستان نهاية عام 2016.

«واشنطن بوست»: 550 ألمانياً منضمّون إلى الجماعات المتطرّفة في سورية والعراق

كشف مسؤولون ألمان وأميركيون أن برلين قدّمت سرّاً معلومات مفصلة لأجهزة الاستخبارات الأميركية، خاصّة بمئات المواطنين الألمان والمقيمين الشرعيين الذين يشتبه في انضمامهم إلى الجماعات المتطرفة في سورية والعراق.

وأشارت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إلى أن هذا يأتي بينما بدت الحكومة الألمانية في أوج غضبها من الولايات المتحدة بعد الكشف عن برامج التجسّس الأميركية السنة الماضية، فعقب كشف إدوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الأمن القومي، برامج التجسّس التي طاولت عدداً من قادة العالم ومن بينهم المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، طردت برلين مسؤولاً رفيع المستوى في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وبدأت تحقيقاً في برامج التجسّس الأميركية على أراضيها وطالبت باعتذار رسميّ من الرئيس باراك أوباما عن سنوات التجسّس على هاتف ميركل الخلوي.

وفي خطاب أمام البرلمان السنة الماضية، حذرت آنجيلا ميركل، من أن التعاون بين الولايات المتحدة وألمانيا سيُقلّص، معلنة أن الثقة بين البلدين بحاجة إلى إعادة البناء، ومع ذلك، تقول الصحيفة الأميركية، فإن هذا التعاون لم يتوقف قط، فعلى مدى عام 2014 مدّت ألمانيا حلفاءها في واشنطن بمعلومات سرّية مفصلة عن المئات من مواطنيها وغيرهم من المقيمين الشرعيين على أراضيها، ممن يشتبه في انضمامهم إلى الجماعات المتطرفة في سورية والعراق.

وأوضح مسؤولون من واشنطن وبرلين أن تيار المعلومات تضمن أسماء وأرقام الهواتف المحمولة وعناوين البريد الإلكتروني وبيانات حساسة أخرى كانت أجهزة الأمن الألمانية تتردد من قبل في جمعها باعتبارها انتهاكا للخصوصية.

ووصف مسؤول استخباراتي ألماني رفيع العلاقة مع الولايات المتحدة بالزواج المختل الذي تقلصت فيه الثقة لكن انهياره ليس خياراً.

وبحسب المسؤولين، فإن أكثر من 550 مواطناً ألمانياً ذهبوا للمشاركة في الحرب في سورية، قتل منهم 9 على الأقل في هجمات انتحارية. ويأتي هذا النزوح كجزء من تدفق أوسع لأكثر من 15 ألفاً من المقاتلين الأجانب الذين تسللوا إلى سورية على مدى السنوات الأربع الماضية من 80 بلداً حول العالم.

وتشير «واشنطن بوست» إلى أن ما لا يقل من 3 آلاف من أولئك المقاتلين الأجانب هم من جنسيات أوروبية، في أكبر عدد للجهاديين الإسلاميين الذين يحملون جوازات سفر غربية، تواجهه وكالات مكافحة الإرهاب من أي وقت مضى، ونتيجة لذلك، فإن تقريباً جميع البلدان الأوروبية ترسل بيانات هامة في شأن المقاتلين الذين غادروا للشرق الأوسط، إلى الاستخبارات الأميركية.

وعلى رغم أن بعض هذه الدول، بمن فيها ألمانيا، لديها أجهزة أمن واستخبارات قوية، لكنها لا تصل إلى قوة نظيرتها الأميركية وقدرتها على الوصول إلى مزيد من المعلومات الخاصة بالإرهاب.

وتشير الصحيفة الأميركية إلى أن الولايات المتحدة هي البلد الوحيد التي تحاول تجميع قاعدة بيانات شاملة لجميع المقاتلين الأجانب الذين عبروا الحدود إلى سورية. فالمركز الوطني لمكافحة الإرهاب «NCTC» يضيف بيانات جديدة كل أسبوع، غالباً ما تبدأ بمعلومات قليلة متناثرة عن هويات المقاتلين، ثم يجري ملء تفاصيل أخرى مستمدة من ترسانة من أصول الاستخبارات الأميركية الموجهة حالياً إلى سورية.

«إي بي سي»: 20 في المئة من الإرهابيين الإسبان الذين يذهبون إلى سورية والعراق نساء

قالت صحيفة «إي بي سي» الإسبانية إن 20 في المئة من الجهاديين الإسبان الذين يتوجهون إلى سورية والعراق وحتى الأطفال المراهقين من النساء، مشيرة إلى أن التنظيمات الإرهابية أصبحت تسيطر على الشبكات الاجتماعية بشكل كبير، ما يزيد من المخاوف من الإرهاب الذي أصبح ينتشر ويسيطر على الشباب بشكل سريع.

وأوضحت الصحيفة أن الإقبال على الفتيات الغربية ليس ظاهرة جديدة ولكن الزيادة الكبيرة في سنتين فقط أصبح يثير قلقاً بشكل مضاعف، خصوصاً مع زيادة عدد الأطفال والمراهقين، وأصبح لدى المنظمات الإرهابية، لا سيما «داعش»، التي ترغب في توسيع دائرة الدول التي تسيطر عليها وأصبحت تستفيد من زخم الدعاية التي أصبحت موجودة عنها على الشبكات الاجتماعية، وفي الواقع في الأشهر الأخيرة فتحت عدة حسابات في إسبانيا، وذلك أساساً في «فايسبوك»، وتهدف إلى تجميع أكبر عدد من النساء للانضمام إليها وتوصلهن إلى سورية والعراق، وذلك بالطبع للاستعباد الجنسي.

«إندبندنت»: «داعش» يعدم 200 مقاتل أجنبي حاولوا العودة إلى بلدانهم

أقدم التنظيم المسلح «داعش» على إعدام 200 مقاتل من ميليشياته، غالبيتهم من المتطوعين الأجانب، لمحاولتهم العودة إلى بلدانهم وترك التنظيم، بحسب بيانات ما يسمّى «المرصد السوري لحقوق الإنسان» التي نشرها موقع صحيفة «إندبندنت» البريطانية.

وأشارت البيانات إلى أن الرقم الذي أعلن في البداية كان 120 مقاتلاً قتلوا بسبب تجاوزهم حدود دينية بينهم 116 مقاتلاً أجنبياً حاولوا الانشقاق على التنظيم والعودة إلى بلدانهم، ولكن رقم القتلى يتجاوز الـ200 بقليل. وقال المرصد إنه لم يتمكن من تحديد أعمار المقاتلين وجنسياتهم، مضيفاً أنّ بينهم عدداً من أصحاب الجنسيات الأوروبية. وأن التنظيم المسلح «داعش» قام بقتل 1880 شخصاً في مدن سورية مختلفة منذ إعلان «دولة الخلافة» في تموز الماضي، بينهم 1177 مدنياً بينهم نساء وأطفال،

وتنوعت أساليب القتل بين قطع الرأس، والرجم وإطلاق النيران. وقام التنظيم المسلح بقتل 930 شخصاً من أبناء قبيلة الشعيطات في شرق سورية، التي تقاتل التنظيم، وحوالى 500 جندي من الجيش السوري، وحوالى 91 من مقاتلي التنظيمات المعارضة لبشار الأسد وفي حالة عدم توافق مع «داعش».

وتضيف البيانات أنّ عدد القتلى قد يتجاوز المعلن لوجود حالات مفقودة ومحتجزة لم تصل إلى علم باحثي المرصد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى