اسم عمر كرامي يتحوّل إلى «ترند» شعبي
أراد الناشطون أن يطلقوا «هاشتاغ» خاصاً بوفاة الرئيس عمر كرامي، إلّا أنّ محبّة الناس له، كانت كفيلة بأن يتحول اسمه «ترند»، وينال حظّه من التغريدات التي غصّ بها «تويتر». وتنوّعت التغريدات ما بين آسفة على رحيل شخص كالرئيس الراحل عمر كرامي، ومعزيّة بكلمات تليق بشخصه.
هو الطرابلسي المعتدل الذي اعتبر الناشطون أن التغريدات لن تفيه حقّه، وكلمات العزاء لن تكون إلّا قليلة أمام وطنيته وشخصيته المقاومة المعتدلة التي خسرها لبنان عموماً وطرابلس خصوصاً. وللمرة الأولى، لم ينقسم المغرّدون في ما بينهم تبعاً للتيارات السياسية، فكانوا جميعاً متضامنين على عبارة واحدة، ألا وهي: لبنان يخسر مجدداً رجلاً سياسياً معتدلاً قلّ نظيره». وهنا عدد من التغريدات.
الضيف الغريب!
ضيف غريب جاء كسرعة البرق واختفى معه أيضاً، ربّما جاء من دون استئذان، وربّما أنذرت العاصفة بقدومه. هو مشهد لم يعتد اللبنانيون على رؤيته كثيراً وربما شاهدوا قبلاً «غزلة مياه» تنطلق نحو السماء. لكنها كانت أكبر من المتوقّع هذه المرّة.
بعض المواقع الإلكترونية تبادلت الخبر على أنه إعصار، أمّا آخرون، فتبادلوا الصورة كمشهد غير اعتياديّ في سماء لبنان. وسرعان ما تحولت الصورة إلى نجمة مواقع التواصل، وامتلأت صفحات الناشطين بالصورة غير المألوفة في لبنان.
«أوّل يوم بالسنة»!
كثرت في الفترة الأخير فترة الأعياد «الهاشتاغ» المنوّعة المختصّة بوداع عام 2014 واستقبال عام 2015. وكان الناشطون جميعاً على موعد مع سنة جديدة تحمل المزيد من النشاطات على «تويتر». وانتشرت على «تويتر» «هاشتاغ» منوّعة تحكي عن تجربة كلّ شخص باليوم الأول من السنة. فبين «هاشتاغ: أوّل يوم بالسنة»، و«هاشتاغ: قول كلمة حلوة لأوّل السنة»، انقسم المغرّدون. لكن الشعبية ذهبت إلى «هاشتاغ: أوّل يوم بالسنة» ليصف كلّ واحد منهم تجربته الفريدة في السنة الجديدة.
منهم من وجد بداية السنة جيّدة، ومنهم من لم يشعر باليوم الأوّل لأنه أمضاه نائماً، ومنهم من أكّد أنه يوم عاديّ يضاف إلى سلسلة الأيام السابقة والأيام اللاحقة.
الرئيس الأسد يستقبل السنة الجديدة مع جنود الجيش الباسل
لم تكن سهرة رأس السنة عند الرئيس الدكتور بشار الأسد كسهرات رؤساء آخرين. هو لم يستقبلها متأنّقاً ببزّته الرسمية، ولم يحتفل مع المقرّبين أو في قصر جمهوريّ أو ملكيّ، بل احتفل مع جنوده في جوبر، إذ ظار جنود الجيش السوري وضباطه على الجبهات، مرتدياً معطفاً داكناً، ومصافحاً الجنود، ومتحدّثاً معهم، لا بل تناول معهم طعام العشاء الذي لم يكن إلا بطاطا مسلوقة وبندورة.
وقال الرئيس الأسد لجنوده البواسل: «إذا كانت هناك مساحة من الفرح باقية في سورية، فهي بفضل الانتصارات التي تحققونها في مواجهة الإرهاب».
مضيفا أنّ استقبال السنة الجديدة أمل لكلّ الناس… والأمل الأكبر يكون بانتصار قواتنا المسلحة وكل من قاتل إلى جانبها في معركتنا ضدّ الإرهاب.
صورة ظهور الرئيس الأسد مشاركاً الجنود طعامهم ليلة رأس السنة، هي الصورة التي حققت نسبة تداول كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.