«فورين بوليسي»: أردوغان يعتقل صحافيين ينشطون على «تويتر»
قالت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية، إن موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أضحى يشكّل تحدّياً لجهود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإسكات المعارضة والمنتقدين. مشيرةً إلى أن حكومة أردوغان هي الأكثر اعتقالاً للصحافيين في العالم خلال الأعوام الثلاثة الماضية 2012 و2013 و2014.
وتضيف المجلة الأميركية أنّ الصحافيين في تركيا يعتبرون أنّ عام 2015 يبدو أسوأ بكثير. وتشير إلى اعتقال السلطات التركية سيديف القبس، الصحافية البارزة والمذيعة التلفزيونية هذا الأسبوع، بعدما كتبت تغريدةً في شأن قرار قاضي التحقيق تجميد التحقيقات في فضيحة فساد كبرى تتعلق بعدد من وزراء حكومة أردوغان وأعضاء من عائلة الرئيس التركي. وراحت السلطات التركية، التي داهمت منزل الصحافية، تزعم أن التغريدة تضع القاضي في خطر وتستهدف أشخاصاً يشاركون في عمليات مكافحة الإرهاب.
وتوضع القبس حالياً تحت المراقبة حتى استجوابها في 5 كانون الثاني الجاري. وبحسب تقارير إعلامية فإن هاتفها وجهازها اللوحي والكمبيوتر الخاص بها صودروا من قبل الشرطة.
وواجه الصحافي التركي محمد بارانسو الاعتقال هذا الأسبوع، بعدما كتب تغريدة تنتقد أحد مستشاري أردوغان. وتقول «فورين بوليسي» أنّ موقع «تويتر» صار يمثل نقطة حساسة على نحو متزايد للرئيس التركي. وذكرت المجلة في تقرير سابق أن حساباً غامضاً لمجهول على «تويتر» ينشر بشكل روتيني تنبؤات دقيقة باعتقالات ومداهمات مستقبلية على وسائل الإعلام، بما في ذلك الحملة الأخيرة من الاعتقال التي استهدفت أولئك الذين على علاقة برجل الدين المعروف فتح الله غولين. ويعتقد الكثيرون أن هذا الحساب يديره أحد من داخل الحكومة التركية. وعلم صحافيون من صحيفة «توداي زمان» في شأن غارة على مكاتبهم، قبل وقت قصير من وصول الشرطة، بفضل هذا الحساب. وبغضّ النظر عن مصدر التغريدات، فإن المنتقدين مثل القبس وبارانسو يمثلون تحدّياً جديداً لجهود أردوغان لإسكات المعارضة والانتقادات والنشطاء والصحافيين الذين يلجأون إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
«إندبندنت»: مطالبات أوباما لمصر بالإفراج عن صحافيي «الجزيرة»… «زئير فأر صغير»!
نشر الصحافي البريطاني روبرت فيسك مقالاً في صحيفة «إندبندنت» البريطانية يندّد فيه مجدّداً بحبس صحافيي «الجزيرة الإنكليزية» بيتر غريست ومحمد فهمي وباهر محمد، الذين قررت محكمة النقض المصرية الخميس الماضي إعادة محاكمة كل منهم بعد اعتراف النيابة بأخطاء في الحكم الصادر ضدّهم.
وقال فيسك إن الجميع كانوا يعقدون الأمل في حكم يفرج عن الصحافيين الثلاثة الذين تخطت فترة حبسهم السنة حالياً. مشيراً إلى مصطلح «أبواب الأمل» الذي بدأت بعض الصحف والقنوات تستخدمه في ما يتعلق بقضية الصحافيين الثلاثة بعد المصالحة المصرية ـ القطرية. مشيراً إلى أن اعتراف النيابة بأخطاء في الحكم الصادر ضد الصحافيين الثلاثة ليس كافياً، فقد حُبسوا لمدة تتجاوز السنة من دون اتهامات حقيقية، واصفاً التصريحات الصحافية على مدار السنة الماضية للإفراج عن طاقم «الجزيرة الإنكليزية» بغير المجدية، ساخراً من مطالبات الرئيس الأميركي باراك أوباما بالإفراج عن الصحافيين بوصفها «زئير فأر صغير». وأشار فيسك إلى تدهور العلاقات المصرية ـ القطرية بعد سقوط حكومة الإخوان، معتبراً إياه السبب الرئيس في حبس صحافيي «الجزيرة»، الذين اعتبروا رهينة وكبش فداء لخلاف سياسي بين البلدين، مندّداً بإجراءات الحكم الصادر ضدهم. وانتقد فيسك حال الإعلام في مصر، وقال إنه يشهد تراجعاً وعودة إلى ما قبل سقوط الرئيس الأسبق حسني مبارك، إذ يحتفي صحافيون بحبس زملاء لهم في المهنة، وترضخ آلة النشر لما ترغبه الحكومة، بعد انتعاشة قصيرة عاشتها الصحف بعد ثورة «25 يناير».
وقارن فيسك مصر في إصرارها على حبس صحافيي «الجزيرة» بتعنّت الإمبراطورية البريطانية في فترة استعمارها عدداً من بلدان العالم الثالث.
«واشنطن بوست»: «داعش» يشنّ ضربات بالمدفعية والصواريخ على القوات الأميركية في العراق
قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن عناصر تنظيم «داعش» الذين يسيطرون على إحدى البلدات قرب من محافظة الأنبار العراقية، حيث يوجد 300 جندي أميركي في قاعدة عسكرية، شنّوا عدة ضربات بالمدفعية والصواريخ على القاعدة خلال الأسابيع الأخيرة.
وأضافت الصحيفة أنه منذ منتصف كانون الأول 2014 اضطرت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لشن 13 ضربة جوية حول المنشأة العسكرية التي تقع غرب الأنبار. وعلى رغم أن القوات الأميركية لم تتكبد أي إصابات أو خسائر في الهجمات، لكن العنف يسلط الضوء على المخاطر التي يتعرض لها الجنود الأميركيون الذين يعملون في مهمة لتدريب القوات العراقية كجزء من مهمة أوسع ضد «داعش»، إذ تعهد الرئيس أوباما ألا تنطوي العمليات الأميركية في العراق على مهمام قتالية على الأرض.
وفي علامة على المخاطر، قال مسؤولون عسكريون إن الجنود الأميركيين نُقلوا إلى قاعدة «عين الأسد» تحت جنح الليل بالمروحيات، جزئياً للالتزام بهدف العمليات الأميركية في العراق ولحماية الجنود وسط قتال شرس غرب العاصمة بغداد. وبموجب خطة الرئيس أوباما لدعم القوات العراقية، فإن عدداً من القوات العراقية من المتوقع أن يزداد إلى حوالى 3 آلاف بالمقارنة بـ2000 حالياً. وإضافة إلى نشرهم في بغداد وشمال أربيل، أرسِلت مجموعات في الأسابيع الأخيرة، إلى الأنبار ومواقع التدريب القريبة من العاصمة.
«وول ستريت جورنال»: طائرات التحالف الدولي شنّت 1849 غارة جوية على «داعش» خلال أربعة أشهر
قالت صحيفة «وول ستريت جونيور» الأميركية إن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق وسورية ضدّ تنظيم «داعش»، شنّ ما مجموعه 1849 غارة جوّية ضد التنظيم الإرهابي في الفترة بين 7 آب و30 كانون الأول 2014، بتكلفة تبلغ نحو مليار دولار خلال الأشهر الأربعة. وأوضحت في إحصاءات حول الغارات الجوية أن عدد الغارات التي شنها التحالف في العراق بلغ 841 غارة، فيما شن 559 غارة في سورية، وفي مدينة عين العرب الحدودية السورية 428 غارة، و21 غارة جوية على حلب. مشيرة إلى أن الأرقام تعكس تكاليف التدخل وتبعاته.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية في كانون الاول الماضي، إن تكاليف العملية في الأشهر الأربعة الأولى في سورية والعراق ناهزت مليار دولار، إذ تكلف العمليات يومياً ثمانية ملايين دولار، أو أكثر من 330 ألف دولار في الساعة، إلا أن ذلك لا يمثل أرقاماً نهائية في حساب التكاليف، خصوصاً أن مساحة الغارات الجوّية ومجالها زادا منذ الضربة الأولى على العراق في آب.
وبحسب الصحيفة، تبلغ تكاليف قذيفة «توما هوك» نحو 2 .1 مليون دولار، وتحتاج الطائرات الحربية لأموال طائلة للتشغيل، وتبلغ تكلفة قاذفة القنابل من طراز «بي ـ1» 85 ألف دولار للطيران ساعة واحدة فقط، وتكلف مقاتلة «أف ـ15 إي» أكثر من 39 ألف دولار في الساعة، وتبلغ تكلفة تشغيل «أف ـ 22 رابتور» الطائرة الحربية المطوّرة، التي صنعت للحرب في سورية، 68 ألف دولار في الساعة، وتبلغ قيمتها 350 مليون دولار.
«غارديان»: مقاتل نيوزيلندي في صفوف «داعش» يكشف مواقع الميليشيات خطأً
نشرت صحيفة «غارديان» البريطانية، خبراً يفيد بقيام مواطن نيوزيلندي يعتقد انضمامه إلى ميليشيات «داعش»، بنشر تحرّكاته داخل سورية بالخطأ عبر تغريدات على حسابه في «تويتر»، قبل أن يقوم بمسح 45 تغريدة بداية هذا الأسبوع بعد اكتشافه الأمر.
وكان المواطن النيوزيلندي مارك تايلر، الذي يعرف في سورية بِاسم «أبو عبد الرحمن»، قد ترك موطنه للذهاب إلى سورية في أيار 2012، حيث ظهر في أحد الفيديوات أثناء قيامه بحرق جواز سفره النيوزيلندي.
وتوصّل أحد الباحثين إلى مكان تواجد تايلر داخل منزل في إحدى البلدات قرب مدينة الرقة السورية التي تقع تحت سيطرة التنظيم المسلح «داعش»، وهذا في بداية كانون الأول الماضي.
وقالت الصحيفة البريطانية إنّ عدداً من المقاتلين الذين جاءوا من بلدان غربية مثل فرنسا وكندا وبريطانيا، وقعوا في خطأ تايلر نفسه، ليقدّموا معلومات تساهم في إدانتهم من قبل أجهزة الاستخبارات، وتهدد مقار التنظيم المسلح «داعش».
وكان أبو عبد الرحمن قد نشر فيديو في موقع «يوتيوب» يوضح فيه أسباب ذهابه إلى سورية، ويؤكد اعتناقه الجهاد واستمرار وجوده في سورية حتى ينال الشهادة، على رغم تواتر أخبار عن انخراطه في أنشطة إغاثة الشعب السوري. وقد وضعته سلطات الأمن النيوزلندية تحت الملاحظة في عام 2009 بعد زيارته لنيوزيلندي متطرّف آخر، هو «مسلم بن جون» في اليمن، الذي قتل في تشرين الثاني 2013 بعد استهدافه بضربة جوّية مع الأسترالي كريستوفر هارفارد.
«نيويورك تايمز»:انضمام السلطة الفلسطينية إلى «الجنائية الدولية» يهدّد بعقوبات صارمة من واشنطن و«إسرائيل»
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن إصرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن على انضمام السلطة الفلسطينية إلى المحكمة الجنائية الدولية، يفتح جبهة جديدة للصراع في الشرق الأوسط من شأنه أن يؤدي إلى محاكمات جرائم حرب لمسؤولين «إسرائيليين»، ما يهدد بعقوبات صارمة من واشنطن و«إسرائيل».
وتأتي الخطوة كجزء من تحول استراتيجي من قبل القيادة الفلسطينية سعياً نحو الاعتراف بدولة فلسطين على الساحة الدولية بعد عقود من فشل الوساطة الأميركية في المفاوضات مع «إسرائيل»، كما تأتي بعد يوم واحد من رفض مجلس الأمن الدولي قراراً يطالب «إسرائيل» بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى حدود ما قبل عام 1967 وإنشاء دولة فلسطينية.
ووصف جيف راثك، المتحدة باسم وزارة الخارجية الأميركية، الخطوة بأنها تأتي بنتائج عسكية، مشيراً إلى أنها ستعمل على توسيع الفجوة بين الجانبين. وأضاف أنها خطوة تصعيدية لن تحقق أي نتائج ممن يأمل معظم الفلسطينيين في تحقيقها. وتابع المتحدث الأميركي أن تحركات مثل هذه ليست هي الحل، فجميع الأطراف بحاجة إلى إيجاد وسيلة للعمل البناء والتعاوني بين الطرفين لتقليل التوتر ورفض العنف وإيجاد طريق إلى الأمام.
وتقول نيويورك تايمز إن الخطوة من شأنها أن يكون لها تداعيات أخرى مثل تقديم مسؤولين فلسطينيين للمحاكمة، فضلاً عن تعهد «إسرائيل» والولايات المتحدة الرد بقسوة على هذه الخطوة.
«واشنطن تايمز»: محتجّون يقتحمون مقر إدارة شرطة سان لويس الأميركية
اقتحم محتجون مقر إدارة شرطة سان لويس في ولاية ميسوري الأميركية، للإعراب عن غضبهم على مقتل الشاب الأسود مايكل براون برصاص الشرطة، في آب الماضي، بينما رفض الادّعاء توجيه اتهامات إلى الضابط المتورط. وأوضحت صحيفة «واشنطن تايمز»، أنه في إطار غضب السود المتواصل من قسوة الشرطة الأميركية ضد السود، فإنه خلال مسيرة احتجاجية قام نحو 15 من المتظاهرين باقتحام بهو مقر الشرطة في الساعة 10 صباحاً وقرأوا قائمة من المطالب.
ونشر المحتجون مئات أوامر الإخلاء على السطح الخارجي للمبنى، وكتبوا: «بسبب وحشية الشرطة ضد مواطنينا، نبلغكم أن إدارة الشرطة تخضع لإعادة التأهيل من قبل مواطنيها». واتهموا الشرطة بتحويل قوة الشرطة إلى قوة عسكرية محتلة.
وتشير الصحيفة إلى أن المشهد أصبح في حال فوضى بمجرد أن حاول الضباط طرد المتظاهرين من المبنى، إذ استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل نحو عددٍ من المتظاهرين محاولة دفعهم باتجاه البوابات لإخراجهم من المبنى. ووردت تقارير تفيد بالقبض على أربع نساء ورجل، إذ ستوجّه ضدهم اتهامات بالتعدّي على ممتلكات الغير والإضرار بالسلم. كما سيواجه الرجل اتهامات إضافية بالاعتداء على ضابط رفيع داخل بهو المبنى.