صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

نتنياهو يفوز برئاسة «الليكود» وبروز قائمة على مقاسه

فاز رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو برئاسة حزب الليكود، وفق ما أظهرته النتائج الأولية للانتخابات الداخلية في الحزب، التي أجريت الخميس الماضي في 600 مركز اقتراع.

وحصل نتنياهو على 85 في المئة من أصوات ناخبي «الليكود»، بينما حصل منافسه داني دانون على 15 في المئة من الأصوات. وبلغت نسبة التصويت 55 في المئة ممن يحق لهم الاقتراع والبالغ عددهم 96 ألف منتسب.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أنّه وفي أعقاب الانتهاء من فرز أصوات المقترعين في الانتخابات التمهيدية في الحزب الليكود، أظهرت النتيجة أنّ القائمة الجديدة المنتخبة جاءت على مقاس نتنياهو الذي أبدى رضاه الكامل عن هذه النتيجة في خطاب ألقاه في مقر الحزب، فيما عدا موقفه من ميري ريجف التي يعتبرها جاءت بدعم من الوزير المستقيل من «الليكود» جدعون ساعر.

ووفقاً للصحيفة، فإن القائمة لا تحمل مفاجآت كبيرة، وأن أبرز ما يمّيزها انخفاض نسبة تمثيل المرأة داخل القائمة بنسبة 50 في المئة، إذ لم تتمكن سوى ثلاث نساء من الفوز في هذه الانتخابات، كانت أبرزهن رئيسة لجنة الداخلية في «الكنيست» الحالية ميري ريجف التي اشتهرت بتقديم عددٍ من مشاريع القرارات العنصرية والتمييزية ضد الفلسطينيين، ونادت بالسماح لليهود بالصلاة في المسجد الاقصى، إذ احتلت بصورة مفاجئة المكان الخامس في القائمة.

وقالت ريجف بعد فوزها إنها تطمح للحصول على منصب وزير الاسكان في الحكومة المقبلة.

واحتل وزير الداخلية الحالي جلعاد آردان المكان الاول في القائمة بعد نتنياهو وهو المكان الذي كان يشغله وزير الداخلية الاسبق جدعون ساعر الذي اعتزل الحياة السياسية قبل أشهر.

ولوحظ فوز رئيس جهاز «الشاباك» الاسبق آفي ديختر بالمكان الـ 20 في القائمة، وهو الذي فشل بالحصول على موقع له في قائمة «الليكود» في الانتخابات السابقة، بعد أن انضم للحزب في أعقاب انسحابه من حزب «كاديما» قبل نحو سنتين.

واحتل عضو «الكنيست» السابق أيوب قره من الطائفة الدرزية المكان الـ 24 في القائمة وهو المقعد الاخير الذي تشير الاستطلاعات الاخيرة إلى أنّ «الليكود» قد يحصل عليه في الانتخابات المقبلة.

والحدث الابرز في هذه الانتخابات، خروج موشيه فيغلين من قائمة الفائزين، على رغم أنه طرح نفسه كمرشحٍِ لمنافسة نتنياهو على رئاسة الحزب، وانسحب من السباق في اللحظة الاخيرة.

أما عضو «الليكود» داني دانون الذي نافس نتنياهو في هذه الانتخابات على مرشح الحزب لرئاسة الحكومة المقبلة، فقد احتل المكان العاشر في القائمة.

… ويتوقّع رفض «الجنايات الدولية» العضوية الفلسطينية

قال رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو إن «إسرائيل» تتوقع من محكمة الجنايات الدولية أن ترفض رفضاً باتاً طلب السلطة الفلسطينية بالانضمام إليها.

واعتبر نتنياهو وفق ما نقلت عنه «الإذاعة الإسرائيلية العامة»، أن الطلب الفلسطيني المذكور يغلب عليه طابع النفاق لأن السلطة الفلسطينية ليست دولة على الإطلاق، بل هي كيان سياسي يتحالف مع تنظيم إرهابي يرتكب جرائم حرب، ألا وهو حركة «حماس».

وزعم نتنياهو أن «إسرائيل دولة يسودها القانون ولها جيش أخلاقي ملتزم بكافة القوانين الدولية»، مشدداً بالتالي على أنها ستمنح جنودها الحماية القانونية من أيّ ملاحقات محتملة قد يتعرّضون لها.

وجاء تصريح نتنياهو في ختام جلسة مشاورات عاجلة ترأسها للتباحث حول طبيعة الردّ «الإسرائيلي» على طلب الفلسطينيين الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية بحضور مسؤولين كبار من الأجهزة الامنية والقضائية.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد وقّع الخميس الماضي على 20 معاهدة واتفاقية دولية أبرزها محكمة الجنايات الدولية بعد فشل مشروع قرار عرضه على مجلس الأمن الدولي في نيل تأييد الأصوات التسعة.

280 مليون «شيكل» لتحصين سيارات المستوطنين

ذكر موقع «واللا» العبري أنّ موازنةً بقيمة 280 مليون «شيكل» أقرّت لتحصين وسائل المواصلات العامة، ووسائل نقل طلاب المدارس من أبناء المستوطنين في الضفة الغربية.

وأضاف الموقع أن المصادقة على ذلك تمت خلال لقاء بين وزير الاسكان في الحكومة «الإسرائيلية» أوري آريئيل، ولجنة شؤون الاستيطان، إضافة إلى عضو «الكنيست» عن حزب «البيت اليهودي» موطي ياغوب ومدير عام مكتب رئيس الحكومة.

وأشار «واللا» إلى أنه اتُّفق خلال الاجتماع المذكور على إمكانية تحصين المركبات المؤجّرة ضد الحجارة. وأعرب ياغوب عن أمله في أن تُخصّص لاحقاً موازنة خاصّة لتحصين المركبات الخصوصية أيضاً.

14 جندياً «إسرائيلياً» انتحروا في 2014

ذكرت مصادر صحافية «إسرائيلية» أن 14 جندياً «إسرائيلياً» أقدموا على الانتحار خلال خدمتهم العسكرية عام 2014، بينهم ثلاثة بعد العدوان على قطاع غزّة وواحد خلالها.

ويمثل هذا الرقم ارتفاعاً بالنسبة إلى عام 2013 الذي شهد سبع عمليات انتحار، لكنه أقل من المعدل العام للعقد الأخير وهو 22 عملية انتحار سنوياً.

وذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية أن الجيش «الإسرائيلي» يعكف في هذه الأيام على إعداد تقرير حول الانتحار في صفوف الجنود، لكن قبل نشر النتائج يتضح أن عام 2014 شهد ارتفاعاً في عدد الجنود الذين انتحروا نسبة إلى السنة التي سبقتها، إذ تشير معطيات غير رسمية إلى أن العدد وصل إلى 14 حالة.

وقال التقرير إن الجيش «الإسرائيلي» يدرس تأثير العدوان على قطاع غزّة الصيف الماضي على الجنود الذين شاركوا فيخ، بعدما أقدم ثلاثة من مقاتلي لواء «غفعاتي» الذين شاركوا في الحرب، على الانتحار بعد الحرب مباشرة، فيما كشف التقرير أن جندياً رابعاً انتحر بعد استدعائه إلى الخدمة العسكرية خلال الحرب ووضع حدّاً لحياته داخل قاعدته.

وأضاف التقرير أنه بعد هذه الحوادث أجرى ضباط بمرافقة خبراء نفسيين محادثات مع جنود لواء «غفعاتي»، ووزّعوا عليهم استبياناً للكشف عن الجنود الذين يعانون من أزمات نفسية أو الذين لديهم أعراض صدمة الحرب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى