ديلما روسيف رئيسة للبرازيل لولاية ثانية
أدت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف اليمين أول من أمس لتتولى رئاسة بلادها لولاية ثانية.
وحضر حفل تأدية اليمين في القصر الرئاسي في العاصمة برازيليا 27 رئيس دولة ومسؤولاً من بينهم نائب الرئيس الأميركي جو بايدن.
وتعد روسيف 67 سنة أول سيدة تتولى الرئاسة في 2010 في البرازيل، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مئتي مليون نسمة وتحتل المرتبة السابعة بين اقتصادات العالم والثانية بين الدول المنتجة للمواد الغذائية بعد الولايات المتحدة ، إلى جانب امتلاكها احتياطات هائلة من النفط.
وقد فازت روسيف مدعومة من اليسار، في الانتخابات الأخيرة بفارق طفيف عن منافسها آيسيو نيفيس المدعوم من اليمين، لكنها تواجه تحديات في مقدمها مشكلة إنعاش الاقتصاد.
وذكرت روسيف في نص القسم بجلسة رسمية ترأسها رئيس مجلس الشيوخ ورئيس البرلمان جوزيه سارني : «أتعهد الإبقاء والدفاع عن الدستور ومراقبة القوانين وتشجيع المنفعة العامة للشعب البرازيلي وتعزيز الوحدة والتكامل واستقلال البرازيل». وتلى نائبها للرئاسة ميشيل تامر، وهو محام 70 سنة ، بعد ذلك نفس نص القسم. وأصبحت بذلك روسيف، التي كانت تتولى منصب وزيرة التعدين والطاقة في ظل الرئاسة التي كان يتولاها حتى اليوم الرئيس المنتهية ولايته لولا دا سيلفا، رسمياً خليفة له. وشارك في مراسم تنصيب روسيف عدد من رؤساء الدول ووزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس.