«الأحد السوري» في باريس تثير مواضيع ثقافية واجتماعية
سانا
تضمّنت فعالية «الأحد السوري» التي ينظّمها تجمّع الجالية العربية السورية في باريس أمس، بمشاركة الأصدقاء الفرنسيين، مواضيع ثقافية واجتماعية حول سورية.
وعُرضت خلال الفعالية، وهي الأولى لهذه السنة، صور لعدّة مناطق في سورية وما فيها من تراث وحياة ثقافية ومناطق سياحية، إضافة إلى حياة الشعب السوري اليوم، وما لديه من قدرات ومهارات وكفاءات، إضافة إلى وطنيته واصطفافه حول جيشه وقيادته ورفضه المؤامرة الكونية المحاكة على سورية.
كما جرى شرح العقوبات الجائرة المفروضة على سورية من قبل أعدائها بهدف النيل من عزيمة شعبها وجيشها. وكان حديث عن سورية البلد المنتج ذي الاكتفاء الذاتي والانعدام في المديونية، وكيف حاول أعداء سورية إخضاعها من خلال شنّ أشرس حرب عرفتها البشرية وسجّلها التاريخ بمشاركة إرهابيين ومرتزقة من أكثر من 83 حكومة دولة العالم، لكن صمود الشعب وبطولات الجيش ظلت كمعجزات تسجل في صفحات التاريخ كل يوم.
وجرى أيضاً شرح كل الصور الموجودة على الفئات النقدية السورية من آثار ومعامل وشخصيات وإنجازات تاريخية والمعاني والمدلولات من تلك الرسومات وكيف أن الليرة السورية لا تزال صامدة على رغم ما تتعرض له إلى جانب الحرب الاقتصادية العالمية على الاقتصاد السوري.
وأكد المشاركون في الفعالية ان الليرة السورية ستبقى صامدة كما شعبها الذي يتداولها بفخر وانتماء، وأنّ المغترب السوري في فرنسا والأصدقاء الفرنسيين يمكنهم المساهمة في دعم الليرة السورية وسورية عموماً، وذلك عبر تشجيع الفرنسيين وغيرهم على زيارة سورية ليشاهدوا عن كثب كيف تنبض بالحياة والحبّ على رغم كل ما يحاك ضدها. إذ عقد الحاضرون العزم على التحضير لرحلة إلى سورية تضمّ عدداً من الأصدقاء الفرنسيين والأجانب والعرب تحت شعار «سورية مهد الحضارات».
حضر الفعالية فنانون فرنسيون أدّوا مجموعة من أغاني «الراب» من خلال فرقتهم «لارازازيه»، وعرضوا في إحداها أغنية من تأليفهم تتحدث عن السياسة الفرنسية وازدواجية المعايير وكيف أن الحكومة الفرنسية تصنع الإرهاب وتدعمه في سورية وتحاربه في مالي.
يُذكر أنّ «الأحد السوري» فعالية اجتماعية ثقافية شهرية تعقد في أول يوم أحد من كل شهر، وهدفها جمع أكبر عدد من السوريين في فرنسا.