مستشار أوباما «إخواني» لا يخفي تضامنه مع التنظيم الدولي
كشف تقرير إخباري، أن أحد مستشاري الرئيس الأميركي باراك أوباما، ينتمي لتنظيم الإخوان.
وبحسب التقرير، الذي نقله موقع «24» الإخباري، فإن «الميل الغريب لدى إدارة أوباما إلى جماعة الإخوان، والتصدي للترويج في وسائل الإعلام على أنها الضحية، في وقت تصنفها دول عربية وغربية مؤثرة بين الجماعات الإرهابية، يبدو مفهوماً أكثر بقليل من التدقيق في طاقم عمل الرئيس الـ44 للولايات المتحدة».
وتضم الإدارة الأميركية العديد من الموظفين القريبين من الأفكار الإخوانية من دون أن يتوقف الأمر عند حدود الإعجاب بتلك الأفكار. ومن بين هؤلاء، شخص مصري الجنسية يدعى محمد الإبياري، ويعمل اليوم مستشاراً في مجلس الأمن الوطني الأميركي، بعد أن كان خبيراً منذ 2005 بالسياسات الأمنية، مقدماً النصائح الاستخباراتية لوكالات أميركية عدة، وعلى رأسها مكتب التحقيقات الفيديرالي، ومجلس الأمن الوطني الأميركي وغيرها.
وأسس الإبياري في 2002 مؤسسة الحرية والعدالة، وهو الاسم نفسه، الذي اختاره «الإخوان» في مصر ليكون عنوان حزبهم السياسي لاحقاً. ويشير تقرير صحافي أعده ستيفن إميرسون، ضمن مشروع «التحقيق حول الإرهاب»، التي أفردها للحديث عن الإبياري، إلى أن مصطفى كارول أحد مديري المؤسسة يعمل بمنصب الإدارة التنفيذية لمجلس العلاقات الأميركية- الإسلامية «كير»، الذي يعد أحد المنظمات التابعة للإخوان في أميركا، ويعمل فيه الإبياري أيضاً. وأشار تقرير لقناة «سي بي أن» إلى أن من المشكلات القانونية التي عاناها الإيباري اتهامات بتسريب معلومات ووثائق حساسة من الشرطة الفيديرالية عن لوائح، تتعلق بمسلمين، تم وضعهم تحت المراقبة بشبهة الإرهاب. وتضيف التقارير أن التهم التي وجهت إليه كونه تابعاً لتنظيم الإخوان، وداعماً له في المحافل الأميركية، لطالما أنكرها، وحاول التملص منها قائلاً: «أنا لا أنتمي لتنظيم الإخوان، ولا أحد من عائلتي عضو فيه، إلا أنني أقف مع مطالب الإخوان»، لكن الفترة التي تم تعيينه فيها بمنصب مستشار للأمن القومي، منذ أيلول 2010 حتى اليوم، تميَّزت بإشارات واضحة على دعمه الكامل للتنظيم، خصوصاً من خلال نشاطه على موقع «تويتر»، إذ قام الإيباري بالإعلان أنه تم إعادة اختياره للمنصب الذي يعمل به، وكان لافتاً أن صورته الشخصية تضمنت شعار «رابعة» الإخواني، إلا أن هذا الأمر لم يكن الدليل الوحيد، وقد استمر بالتغريد الإخواني، منتقداً المشير عبد الفتاح السيسي من جهة، والأقباط المصريين من جهة أخرى، معبراً عن تضامنه التام مع «الإخوان».