صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

زيادة عدد «الإسرائيليين» المتخلّين عن جنسيتهم

أوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أنّ 785 «إسرائيلياً» تخلوا عن جنسيتهم عام 2014. وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن «مكتب الإحصاء الإسرائيلي»، فإن عدد المتخلّين عن جنسياتهم في تصاعد ملحوظ، إذ سجّل ارتفاعاً بنسبة 65 في المئة.

وجاء في الصحيفة أن «الإسرائيليين» الذين تخلوا عن جنسيتهم برّروا ذلك بشعورهم بالخجل من حمل جواز سفر يُذكر فيه أن الجنسية «إسرائيلية»، إضافة إلى أن القانون «الإسرائيلي» يمنع دخول «الإسرائيليين» الذين يحملون جنسيات مزدوجة وخروجهم بجواز غير «الإسرائيلي». كما أن الجنسية «الإسرائيلية» تمنع تقلّد مناصب حساسة في بلاد أخرى إلا بعد التخلي عنها.

وفي مقابلات مع «الإسرائيليين» الذين تخلوا عن الجنسية، توصلت الصحيفة إلى أسباب كثيرة تدفعهم إلى ذلك، تتمحور غالبيتها حول الإيديولوجية، خصوصاً رفض الخدمة في الجيش «الإسرائيلي» وصعوبة الأوضاع الاقتصادية.

70 مليون «شيكل» لتوسيع مستوطنة «بيت إيل»

كشفت «القناة الإسرائلية العاشرة»، أنّ رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب موشي يعالون، اتفقا على تحويل 70 مليون «شيكل» من موازنة الأمن من أجل إخلاء «قاعدة شرطة حرس الحدود» وبناء 300 وحدة سكنية استيطانية مكانها.

وكان نتيناهو قد طالب وزير المالية يائير لابيد، قبل حلّ «الكنيست»، بتحويل 70 مليون «شيكل» لتمويل نقل قاعدة «شرطة حرس الحدود» وبناء الوحدات السكنية مكانها، لكن لابيد رفض وطالب بقرار حكومي، غير أن نتنياهو امتنع عن طرح الموضوع على الحكومة لاعتبارات سياسية.

وكان وزير الإسكان «الإسرائيلي» أوري أرئيل قد صرّح بأن الموضوع قيد البحث منذ فترة طويلة وأنه سيعمل على إيجاد حل يتيح إقامة 300 وحدة سكنية في المستوطنة.

وكانت صحيفة «هاآرتس» العبرية قد كشفت في نهاية شهر كانون الأول الماضي عن بنود الاتفاق الذي أبرم بين الحكومة «الإسرائيلية» والمستوطنين الذي تم بموجبه إخلاء حي «هأولبناه» الاستيطاني في مستوطنة «بيت إيل»، ويتضح أن عملية الإخلاء خدعة تستبدل مصادرة الأرض الفلسطينية بمصادرة أكبر، وتقضي ببناء عشرة أضعاف الوحدات السكنية التي أخليت وإقامتها على أراض فلسطينية خاصة.

وعرضت الحكومة «الإسرائيلية» إخلاء حي «هأولبناة» في مستوطنة «بيت إيل» قبل نحو سنتين على أنه حدث كبير، واهتمت بأن تبدو كحريصة على تطبيق القوانين وقرارات المحكمة العليا، لكنها اتفقت مع المستوطنين على إخلاء الحي من دون اعتراض مقابل بناء نحو 300 وحدة سكنية على ثمانية دنمات قسم منها أراض فلسطينية خاصة بدل الـ 30 التي أخليت، وإقامة 90 وحدة سكنية أخرى للمدرسة الدينية «يشيفاه» في المستوطنة.

إجراءات عقابية جديدة ضد السلطة الفلسطينية

ذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية أنّ «إسرائيل» ستتخذ إجراءات عقابية أخرى ضد السلطة الفلسطينية بسبب سعيها إلى الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية.

وأضافت الصحيفة أن «إسرائيل» ستحاول في هذا الصدد إقناع الكونغرس الأميركي بتقليص حجم المساعدات الأميركية المقدمة إلى السلطة.

وقال مصدر سياسي «إسرائيلي» للصحيفة إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية سينعقد الأربعاء لاتخاذ قرارات بهذا الشأن.

وكانت «إسرائيل» قد أعلنت السبت تجميد تحويل نحو 500 مليون «شيكل» من عائدات الضرائب المستَحقة للسلطة الفلسطينية، رداً على المسعى الفلسطيني للانضمام إلى المحكمة.

نتنياهو: السلطة الفلسطينية اختارت المواجهة

واصل رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتيناهو هجومه على السلطة الفلسطينية، بعد تقدّمها بطلب انضمام إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، واتهمها باختيار المواجهة، مهدّداً بأنّ «إسرائيل» لن تقف مكتوفة الأيدي.

وقال نتنياهو خلال جلسة حكومته الأسبوعية، إنّ «إسرائيل» لن تسمح بمحاكمة ضباط الجيش «الإسرائيلي» أمام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، معتبراً أنّ من يجب محاكمتهم هم قادة السلطة الفلسطينية الذين تحالفوا مع «مجرمي الحرب» في اشارة إلى حركة «حماس».

وأضاف أنّ جنود الجيش «الإسرائيلي» سيواصلون ما أسماه «الدفاع عن إسرائيل» بمزيد من التصميم والقوة، وأنّ «إسرائيل» ستوفر لهم الحماية بالتصميم والقوّة ذاتهما.

عرض «إسرائيلي» لمبادلة أسرى مصريين بجاسوس

قالت مصادر سياسية «إسرائيلية» إن «تل أبيب» مستعدة من حيث المبدأ لإطلاق سراح سجناء مصريين محتجزين لديها مقابل تبكير موعد إطلاق سراح الجاسوس المصري ـ «الإسرائيلي» عودة الترابين، الذي يقضي فترة عقوبته في أحد السجون المصرية.

ونقلت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» عن هذه المصادر، التي لم تكشف عن هويتها، أن هناك اتصالات مع السلطات المصرية في هذا الصدد. ولم تحدد هذه المصادر عدد الأسرى المصريين في السجون «الإسرائيلية» أو عدد المقترح الإفراج عنهم بموجب هذه الصفقة.

يذكر أن عودة الترابين اعتقل في مصر عام 2000، وحكم عليه بالسجن 15 سنة بعد إدانته بالتجسّس ونقل معلومات عسكرية مصرية لـ«إسرائيل»، ولم يصدر أيّ تعقيب رسمي «إسرائيلي» على هذه الأنباء.

من جهة ثانية، اعتبرت هذه المصادر أنّ غياب السفيرين المصري والأردني عن «إسرائيل» يمسّ بالعلاقات بين «إسرائيل» وهاتين الدولتين، وأعربت المصادر السياسية «الإسرائيلية» عن أملها في تغيير هذا الوضع عمّا قريب. وذكرت في هذا الشأن أنّ هناك مصلحة مشتركة اقتصادية في مجال الطاقة بين «إسرائيل» والأردن، معربة عن أملها في تجاوز العراقيل التي تعتري إبرام الصفقة لتزويد الأردن بالغاز الطبيعي «الإسرائيلي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى