اتفاق بين وزارة الاقتصاد وأصحاب الأفران بزيادة وزن ربطة الخبز والإبقاء على سعرها

نجحت وزارة الاقتصاد والتجارة وبعد لقاءات عدة عقدتها مع نقابة أصحاب الأفران بالتوصل إلى صيغة موقتة تقضي برفع وزن ربطة الخبز إلى 950 غراماً من دون المساس بسعر الربطة الذي كان ساري المفعول أي 1500 ليرة لبنانية. وذلك لمدة ثلاثة أشهر يجري خلالها إعادة درس كلفة إنتاج الخبز في شكل علمي ودقيق يتيح للوزارة وللنقابة التوصل إلى السعر العادل الذي يحفظ مصلحة أصحاب الأفران والمستهلكين على حد سواء.

جاء ذلك إثر اجتماع عمل عقد قبل ظهر أمس، في وزارة الاقتصاد والتجارة ضم المديرة العامة للوزارة السيدة عليا عباس، والمدير العام لمكتب الحبوب والشمندر السكري في الوزارة حنا العميل من جهة، ووفداً من نقابة أصحاب الأفران والمخابز في لبنان برئاسة النقيب كاظم ابراهيم من جهة ثانية، جرى خلاله البحث في ملف الرغيف على ضوء انخفاض أسعار المحروقات، وبنتيجة البحث تقرر زيادة وزن ربطة الخبز 50 غراماً من 900 غرام إلى 950 غراماً وذلك اعتباراً من يوم الإثنين المقبل.

ودعا ابراهيم أصحاب المخابز والافران إلى «الالتزام بالقرار الجديد، مع المحافظة على جودة الرغيف ونظافته».

وشكر ابراهيم السيدة عباس على «دورها الايجابي في التوصل إلى الاتفاق».

وطلبت وزارة الاقتصاد من جميع الأفران الإعلان وفي شكل واضح عن وزن ربطة الخبز في شكل واضح يمكن المستهلكين الاطلاع عليها حفاظاً على حقوقهم. وستقوم الوزارة من خلال عمل مديرية حماية المستهلك بمراقبة مدى التزام أصحاب الأفران بهذا القرار.

في سياقٍ آخر، استقبل وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم أمس، سفير جمهورية مصر العربية محمد بدر الدين زايد يرافقه الوزير المفوض التجاري في السفارة محمود مظهر، وبحث معه في العلاقات الاقتصادية الثنائية بين لبنان ومصر.

وأكد الطرفان حرصهما على «متانة العلاقات التبادلية بين البلدين التي هي انعكاس طبيعي للعلاقات السياسية الجيدة بينهما».

وكانت غاية الزيارة، توجيه دعوة للوزير حكيم لرعاية وحضور مؤتمر رجال الأعمال اللبنانيين والمصريين الذي سيقام في بيروت في 2 شباط المقبل، على أن يعقد مؤتمر صحافي في 14 الجاري للترويج لهذا المؤتمر. كما سيوجه الوزير حكيم دعوة الى نظيره المصري لزيارة لبنان قريباً.

ثم رأس حكيم اجتماع «المجلس الوطني للضمان»، في حضور الأعضاء. وتم البحث في المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، واتخذ القرارات المناسبة في شأنها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى