مصر تستأنف توسيع المنطقة العازلة في رفح
استأنفت السلطات المصرية إزالة وهدم مزيد من المنازل في مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة لزيادة مساحة المنطقة العازلة التي شرعت في إقامتها في نهاية تشرين الثاني الماضي من 500 متر إلى كيلومتر… في وقت ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على خلية إرهابية كانت تستهدف المجرى الملاحي لقناة السويس ونقاط التفتيش الأمنية، الموجودة على طريق بورسعيد الإسماعيلية.
وفي تفاصيل العملية الجارية في رفح لخلق منطقة عازلة على طول حدود سيناء مع قطاع غزة، واصل أهالي المنطقة الحدودية في رفح من سكان المرحلة الثانية في الـ500 متر الثانية إخلاء منازلهم لليوم الثالث. وقال مصدر أمني مسؤول إنه أخلي 250 منزلاً حتى الآن من ضمن 1220 منزلاً مطلوباً إخلاؤها من قاطني هذه المنازل.
وأجلت القوات المصرية خلال الـ48 ساعة الأخيرة عشرات الأسر من 134 منزلاً سيزال، وستجلى 2044 أسرة من منازلها. وأضاف المصدر الأمني أنه جرى اكتشاف 10 أنفاق أثناء إخلاء المرحلة الثانية وذلك بعد هدم المنازل، موضحاً أنه سيخلى جميع منازل المرحلة الثانية التي بدأت الخميس خلال 10 أيام.
وقررت مصر إقامة المنطقة العازلة عقب اعتداء دام وقع في 24 تشرين الأول الماضي على الجيش المصري في شمال سيناء أسفر عن مقتل 30 عسكريا.ً
في غضون ذلك، ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على خلية إرهابية كانت تستهدف المجرى الملاحي لقناة السويس ونقاط التفتيش الأمنية، الموجودة على طريق بورسعيد الإسماعيلية.
وتناقلت تقارير إعلامية على لسان مصدر أمني في بورسعيد أن قوات الأمن ضبطت أربعة من أخطر عناصر جماعة الإخوان من ضواحي الجيزة أثناء قيامهم بمحاولة تصوير الخدمات الأمنية والكمائن والتمركزات والمجرى الملاحي لقناة السويس.
وأفادت التقارير بأنه بتفتيش السيارة التي كانوا يستقلونها عثر بداخلها على 32 علامة رابعة و21 مطبوعاً تحريضياً ضد أجهزة الدولة، كما أن المتهمين اعترفوا بكونهم ضمن خلية إرهابية تابعة لتنظيم الإخوان، وأقروا بقيامهم بتصوير تلك الأماكن بقصد استهدافها.