جبل محسن ما يهزك تفجير!
بدأت السنة الجديدة، وافتتحها الإرهابيون بجريمة جديدة. جريمة دموية إرهابية هزّت جبل محسن في طرابلس وهزّت معه أمن البلد واستقراره من جديد. 11 شهيداً وأكثر من 37 جريحاً، حصيلة التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد المقاهي في جبل محسن. فأخذ هذا الانفجار معه الأمان وأعاد إلى أذهاننا التوتر الأمني الذي عشناه في الفترة السوداء المشؤومة التي سيطرت على لبنان خلالها الأعمال التفجيرية الإرهابية.
ضحايا إرهاب جدد ملأت أخبارهم الشاشات عشية الأحد، واستنكارات بالجملة من قبل سياسيّ الوطن، والحدث طبعاً أخذ صداه على مواقع التواصل الاجتماعي التي بدورها فجّرت غضب الناشطين من الأوضاع التي تخيّم على لبنان. الناشطون على «تويتر» أطلقوا «هاشتاغ» جديداً عنوانه «جبل محسن ما يهزّك تفجير» وتفاعلوا معه بشكل كبير، وكانت لكلّ ناشط تغريدة خاصة.
تغريدة
بياض الثلج فضح سواد القلوب، ها هو الثلج الأبيض يمتلئ دماءً بريئة، وها هي العاصفة تنتهي بعاصفة أمنية أكبر وما خفي كان أعظم.