سليمان زار دريان وحسن
اعتبر الرئيس ميشال سليمان «أنّ الجهة الشرعية المسؤولة عن مكافحة الإرهاب هي المرجعيات السياسية والإعلامية»، لافتاً إلى «أنّ رجال السياسة يجب أن يكونوا عامل جمع وتضامن وليس عامل تفرقة».
وقال سليمان بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى: «على رجال السياسة أن يعتمدوا الحوار بين الأفرقاء، وهو عظيم جداً وأنا أحبِّذ هذا الحوار إن كان بين المستقبل وحزب الله أو بين التيار الوطني والقوات اللبنانية، ولكن أريد أن اقول أنّ الحوار يلزمه شجاعة، والشجاعة هنا هي أن نقول الحقيقة ونقبل حقيقة الأمر، ليس فقط الذي نريد أن نتكلم عنه، فلكي يصبح الحوار منتجاً علينا أن نضع الحقيقة على الطاولة ونقرِّب الحقائق المشتركة ونراها ونركز عليها ونثبتها، والحقائق البعيدة عن بعضها نقربها إلى بعضها، لكنّ هذا يتطلب الاعتراف بما تمّ إقراره في هيئات الحوار السابقة».
كما زار سليمان دار الطائفة الدرزية، حيث التقى الشيخ نعيم حسن، وشدّد بعد اللقاء «على الحوار بين الطوائف، وحوار المرجعيات الدينية للبحث عن حلول للمعضلات التي تؤدي إلى التطرف».