منبر الوحدة يدين تفجيري جبل محسن: لنبذ الإرهاب والتكفير تحصيناً للوحدة
دعا «منبر الوحدة الوطنية» الى نبذ الإرهاب والتكفير والكراهية الفئوية تحصيناً للوحدة الوطنية ودعماً للجيش وقوى الأمن في مسيرة ردع الإرهاب، وهنأ الحكومة «بإنجازها الأمني المتأخر في سجن روميه».
ودان المنبر بعد الاجتماع الأسبوعي لأمانته العامة في مركز توفيق طبارة، «المجرمين الإرهابيين المأجورين الذين يحاولون تفجير الفتنة مجدداً في طرابلس». وتقدم «بأحر التعازي من ذوي الشهداء في جبل محسن ومن أهل طرابلس الوطنية»، متمنياً «تعالي الجميع عن جراحهم وأداً للفتنة التي ما زال البعض يسعى الى ايقاظها، فيما يعمل الشرفاء جاهدين على تنفيس الاحتقان».
ودعا المنبر اللبنانيين إلى «نبذ الإرهاب والتكفير والكراهية الفئوية تحصيناً للوحدة الوطنية ودعماً للجيش وقوى الأمن في مسيرة ردع الإرهاب».
وهنأ الحكومة «بإنجازها الأمني المتأخر في سجن روميه الذي يدل على أن كل ما كان يساق من حجج وذرائع حول صعوبة فرض الدولة سلطتها على مؤسساتها والأمن في جميع انحاء البلاد كانت واهية وغير مرتكزة على أي أساس منطقي، وأن اللبنانيين تواقون الى عودة الدولة بمعناها الصحيح بعيداً من محاصصات السياسيين».
ومن جهة أخرى، رأى المنبر في معالجة موضوع النفايات الصلبة التي وزعت على المناطق «مهزلة جديدة عنوانها متاجرة أهل السياسة والثروات بصحة الناس ومعيشتهم».
واستنكر «الجريمة الإرهابية التي وقعت في باريس»، معزياً ذوي الضحايا من أهل الصحافة الفرنسية، ومحذراً من «صعود موجة جديدة معادية للإسلام تحت غطاء صون الحريات والثقافات المختلفة».
وفي سياق متصل، لاحظ المنبر «أن ثمة مؤشرات شوهت البعد الإنساني للمسيرة الفرنسية ضد الإرهاب، مثل وجود قائد دولة الإرهاب الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى جانب قادة دول نظمت، ودربت الإرهاب ومولته وسلحته، ولا تزال».
ودان المنبر «المسيرة تحت لافتات مشبوهة رفعت في بيروت وظللت وزير الإعلام اللبناني وبعض الإعلاميين اللبنانيين». وقال: «إذا كانت أوروبا تنتفض لحرية التعبير، فلتغير قوانينها التي لا تسمح بالتشكيك في المحرقة اليهودية المزعومة ولا بالتدقيق في المعلومات الواردة عنها تحت طائلة الملاحقة وفق قانون معاداة السامية».
وتساءل «إذا كانت فرنسا لا يمكنها لجم مروجي الحقد ضد الديانات والأنبياء، فكيف لها أن تمنع نشر صور فاضحة حقيقية لأميرة بريطانية في صحافتها، بناء على طلب بريطانيا في مناسبة، وأن تمنع عرض فيلم فاضح عن أميرتها الراحلة في مناسبة ثانية؟».
وإذ دان المنبر عمل الإرهابيين في باريس، رأى «أن فعل الأوروبيين، والصهاينة من ورائهم، ومعهم بعض العرب ودول الأتباع، خطأ أكبر، بل خطيئة، إذ يؤسس لموجة جديدة واسعة من عزل الناس والحضارات والمفاهيم عن بعضها بعضاً، من شأنها أن تنسف ما يعرف بحوار الحضارات والديانات، وهذا هو مطلب مروجي «الإسلاموفوبيا» في أوروبا وسائر أنحاء العالم، وهذا هو الهدف المنشود للصهيونية العالمية يتحقق الآن».
واستغرب «إقدام الحركة الصهيونية على دفن ثلاثة قتلى فرنسيين يهود في فلسطين المحتلة، واستغلال رئيس وزراء العدو للجريمة التي تمت على أرض فرنسية».