عنف سلطة البحرين يعجز عن مواجهة صمود الجماهير

لم تتوقف الاحتجاجات في الشارع البحريني لليوم السابع عشر على التوالي، منذ اعتقال الأمين العام للوفاق الشيخ علي سلمان.

وزادت وتيرة الاحتجاجات في الشارع البحريني، مع ارتفاع حدة التصعيد الرسمي ضد المعارضة، وإصدار أحكام سياسية بالسجن ضد القيادي المعارض جميل كاظم رئيس شورى الوفاق، مع استمرار النظام في قراره المجنون والمتهور المتمثل باعتقال الأمين العام للوفاق الشيخ علي سلمان. وذلك بحسب موقع «الوفاق».

وخرجت تظاهرات غاضبة أول من أمس، في محافظة العاصمة بمنطقة البلاد القديم الواقعة في محافظة العاصمة وتظاهرات في مناطق أخرى، استمراراً للغضب الشعبي المتصاعد لاعتقال النظام الشيخ علي سلمان الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية.

واستخدمت قوات النظام ضد التظاهرات العنف والأسلحة النارية والغازات السامة والخانقة، ولاحقت المتظاهرين بالمدرعات وسيارات الأمن وصوبت الأسلحة باتجاههم. كما حولت قوات النظام منطقة البلاد القديم إلى غيمة غازات سامة بسبب القمع المفرط والعشوائي الذي استهدف البيوت والمتظاهرين وشمل بعقابه الجماعي كل من في المنطقة.

ورفعت التظاهرات الحاشدة التي تقدمها علماء ونشطاء، شعارات منددة بإستمرار اعتقال الشيخ علي سلمان، وهتف المتظاهرون بغضب تنديداً باستمرارالنظام البحريني في استهداف القيادات المعارضة.

وتظاهرت حشود غاضبة في عشرات المناطق المختلفة، تنديداً بالاستمرار في اعتقال الشيخ علي سلمان، واستهداف القيادي المعارض جميل كاظم، واستمرار النظام في قراراته المجنونة والمتهورة التي تكشف عن خلل في بنيته التي تقوم على الانتقام والتشفي من كل المخالفين له في الرأي.

وطالبت الحشود الغاضبة بالإفراج الفوري عن الأمين العام لجمعية الوفاق، كما طالبوا بالإفراج الفوري عن كل الرموز والمعتقلين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى