يازجي وأمير الكويت: لترسيخ التسامح وإيجاد حلول سلمية لمشاكل المنطقة

التقى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي صباح أمس، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في قصر البيان في الكويت، وذلك على رأس وفد كنسي ضمّ المطارنة: غطاس هزيم الكويت وجورج أبو زخم حمص والأسقف لوقا الخوري.

وتناول اللقاء «أهمية ترسيخ قيم التسامح الديني في زمن يستغل فيه الدين». كما دعا المجتمعون إلى «إيجاد الحلول السلمية والسياسية لكلّ مشاكل المنطقة وضرورة نبذ كلّ تفرقة على أساس الدين».

والتقى البطريرك والوفد المرافق أركان الدولة في الكويت، فاجتمع بولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الوزراء جابر مبارك الحمد الصباح ورئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، وركزت اللقاءات على «أهمية تعزيز قيم العيش الواحد وصوت الاعتدال».

كما زار يازجي الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح الذي استضافه والوفد المرافق على مائدة غداء دعا إليها سفراء ورسميين.

وتوجّه رئيس مجلس الوزراء الكويتي الأسبق الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر المبارك الصباح إلى البطريرك بالقول: «أغوص في تاريخ المشرق السحيق يوم كانت أنطاكية ثالثة الحواضر في الإمبراطورية الرومانية وعاصمة الفكر والثقافة في آسيا وقبلة الصالحين، فهي التي زارها بولس الرسول ومكث فيها وهي التي جاء إليها بطرس الرسول ليؤسس الكرسي الرسولي وهي أول من وصف أتباع المسيح عليه السلام بالمسيحيين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى