درباس وفتفت نقلا تعازي سلام والحريري للمجلس العلوي في جبل محسن
لليوم الرابع على التوالي، تواصل تقاطر المعزين بشهداء جبل محسن إلى مجلس العزاء في المجلس الإسلامي العلوي، وأبرزهم أمس وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس ممثلاً الرئيس تمام سلام يرافقه النائب احمد فتفت ممثلاً الرئيس سعد الحريري، وقدما التعازي بحضور عوائل الشهداء التسعة.
وأكد درباس ان «جميع الشرفاء يقدمون التعازي لأبناء الشهداء في جبل محسن وان طرابلس بكل أطيافها تقف الى جانب اهالي الجبل بمصابهم الجلل»، مشدداً على أن «الرئيسين سلام والحريري وضعا الهيئة العليا للاغاثة بتصرف اهالي جبل محسن والمجلس الاسلامي العلوي لأن اهالي الجبل بمصابهم الأليم تحملوا مصاب البلد بأكمله ومصاب لبنان، والدولة مستعدة لتقديم كل ما يلزم لإغاثة الاهالي ومساعدتهم عن كل الخسائر التي فقدوها بهذا العمل الاجرامي». وكشف عن «خطة انمائية اعدتها الدولة للنهوض بطرابلس على المستويات كافة».
وأعلن فتفت أن الحريري «سيقدم كل إمكاناته لإغاثة المتضررين في جبل محسن»، ورأى أن «مرحلة الفتنة ولت الى غير رجعة».
وشكر الشيخ عاصي للوفد تعازيه، مؤكداً أن «المصاب بفقد الرئيس الشهيد رفيق الحريري هو مصاب كل عائلة في جبل محسن». وقال: «نحن مع الدولة والجيش والوطن، وندعو الى فتح صفحة جديدة عنوانها المحبة بين الجميع. أنا لا اقول ان في لبنان قوى 8 او 14 آذار وانما كلنا آذاريون وربيعنا ربيع لبنان وليس ربيعاً ارهابياً لأننا نتحاور وفي النهاية كلنا سنصل الى شاطئ الأمان لأن ما يجمعنا اليوم ويجمع كل القوى هو الوقوف في وجه الارهاب».
وفي الختام قرأ الحضور الفاتحة عن روح الرئيس رفيق الحريري وشهداء تفجير مقهى عمران في جبل محسن.
وفي استراليا، قدم وفد من منفذية سدني في الحزب السوري القومي الاجتماعي العزاء بشهداء التفجير الإرهابي المزدوج الذي ضرب منطقة جبل محسن وذلك في مقر حركة الشباب المسلم العلوي في سيدني.
وضم الوفد إلى منفذ عام سيدني أحمد الأيوبي، أعضاء هيئة المنفذية، وعدداً من أعضاء المجلس القومي، ومسؤولي الفروع الحزبية وجمع من القوميين.
وكان في استقبال الوفد الحزبي رئيس وأعضاء الحركة وأقرباء الشهداء، وقد أعرب الأيوبي عن أصدق مشاعر العزاء والتضامن مع ذوي الشهداء، ومتمنياً الشفاء للمصابين.