الأمم المتحدة تحثّ السعودية على العفو عن رائف بدوي
حثت الأمم المتحدة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز على العفو عن مدون سعودي حكم عليه بالسجن 10 سنوات وبألف جلدة بتهمة «الإساءة للإسلام».
وقال المفوض الأعلى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة زيد رعد الحسين في بيان: «طلبت من العاهل السعودي ممارسة نفوذه من أجل وقف جلد رائف بدوي والعفو عنه ومراجعة هذا النوع من العقوبات القاسية جداً».
وأشار زيد إلى أن الجلد «يشكل نوعاً من العقوبة القاسية وهو غير إنساني» معتبراً أن «مثل هذه العقوبة ممنوعة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، خصوصاً ما نصت عليه شرعة مناهضة التعذيب التي انضمت إليها السعودية».
ورائف بدوي 31 سنة مؤسس موقع «الليبراليون السعوديون»، وحائز جائزة «مراسلون بلا حدود» لحرية التعبير لعام 2014، وقد قامت السلطات السعودية بإغلاق موقعه الذي انتقد المطاوعين وبعض القوانين الإسلامية بحسب ناشطين.
إلى ذلك قالت مصادر حقوقية سعودية إن بدوي سيجلد خمسين جلدة، للمرة الثانية، بعد أن كان تلقى أول خمسين جلدة الجمعة الماضية من جملة ألف جلدة، وذلك أمام جمع من الناس بعد صلاة الجمعة قرب مسجد الجفالي في جدة.
إلى ذلك نظم متظاهرون بالعاصمة الأميركية واشنطن وقفة احتجاجية طالبوا فيها بمراجعة الحكم، الصادر بحق بدوي، ونددوا فيها بعقوبة الجلد.