زعيتر: ندعم الخطة الأمنية بقاعاً ولا غطاء فوق أحد
أكد وزير النقل والاشغال العامة غازي زعيتر «أننا مع تطبيق الخطة الأمنية في البقاع الشمالي وتعميم الأمن والاستقرار وملاحقة كلّ المخلين بالأمن والمجرمين، وهي بين أيادي القوى الأمنية والمؤسسات العسكرية»، مشيراً إلى «أن القوى الأمنية لن تُعلن عن انطلاق موعد الخطة، وهذا الأمر ليس من اختصاصي».
ولفت إلى «أن الأمن مستمر، ولن يكون للخطة الأمنية وقت محدّد، بل هي عبارة عن عمل متواصل»، مشدّداً على «أنه لم يكن هناك غطاء على أحد من الأساس لنرفعه، وكممثل لحركة أمل في البقاع أؤكد ذلك وأجزم عن حزب الله ذلك أيضاً، الغطاء على أي شخص لا يجوز وهو لا يخدم مصلحة الحركة ومصلحة الحزب والقوى السياسية كافة».
وعما إذا كانت الخطة الأمنية البقاعية هي ثمار للحوار بين حزب الله وتيار المستقبل أو نتيجة جهود الحكومة، قال زعيتر «إن الأمن مطلوب قبل أي حوار، ومن واجبات المؤسسة العسكرية تثبيت الأمن والاستقرار وملاحقة المطلوبين والقبض على المجرمين، لكن الحوار بين القوى السياسية لعب دوراً إيجابياً في تحقيق أي إنجاز أمني خصوصاً أن اللقاء بين اللبنانيين أمر مطلوب».
وسأل «الى أين سيهرب المطلوبون؟ فإذا خرجوا من لبنان لن نقول لهم مع السلامة وإذا كانوا داخل الاراضي اللبنانية فالمؤسسات الأمنية مسؤولة عن ملاحقتهم وتوقيفهم».
وعن إشكال الوزيرين علي حسن خليل والياس بو صعب، أكد «ان ليس هناك من إشكال وسمعنا عن هذا الموضوع في الإعلام، كلّ ما في الأمر أنه التبس على بو صعب موضوع الأموال المتوافرة في القانون 246 والمخصصة لاستكمال طريق صور الناقورة، واعتقد أن هذه الاموال انتقلت من مكان الى آخر»، لافتاً إلى أنه «كممثل لدائرة بعلبك الهرمل لا يوافق على نقل أموال مخصصة لهذه الدائرة الى أي دائرة أخرى، هذا فضلاً عن أن الرئيس نبيه بري شخصياً يرفض هذا المنطق وهذه توجيهاته وتعليماته الى وزراء الحركة».
وعن الانجازات الأمنية الأخيرة، أمل زعيتر «بأن يعين الله الجيش ويقويه على تفكيك كلّ الافخاخ بما فيها السيارات وغيرها، وعلينا جميعاً أن نقف خلف المؤسسة العسكرية التي توحّد كلّ اللبنانيين»، مضيفاً: «لا شك في أن الارهابيين سيستمرون بمحاولة العبث بأمن لبنان، ونحن علينا ان نبقى يقظين لهذه المحاولات لأن جميع الطوائف والمناطق اللبنانية مستهدفة».