لحّام استنكر تفجير جبل محسن وإعادة نشر الرسوم المسيئة للإسلام
استنكر بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، «التفجير الإرهابي الذي وقع في جبل محسن»، داعياً أهالي جبل محسن وطرابلس الى «الوحدة والتكاتف من أجل تجاوز المحنة التي يعيشونها»، ومعتبراً ان «الوضع الآن يتطلب مزيداً من التلاحم بين كل الفرقاء». ونوه «بالحوار الذي يجري بين الفرقاء اللبنانيين، لأن التلاقي والتفاهم هما المدخل الصحيح للحلول الصحيحة».
ودعا لحام «أهالي طرابلس وجبل محسن إلى ضرورة تجاوز هذه المحنة القاسية والعمل معاً من أجل بناء السلام وتعزيز الوحدة الشعبية والوطنية»، كما دعا الابرشيات والكنائس الى إطلاق مبادرة جمع تبرعات مالية وعينية وتقديمها للنازحين السوريين لمساعدتهم على تجاوز الظروف القاسية التي يمرون فيها».
وشدد على «دعم الجيش والقوى الأمنية في دورهم الوطني والأمني»، طالباً «تقديم كل الدعم السياسي والمعنوي الذي يساعد الجيش في عمله».
واستنكر لحام بشدة «تجدد ظهور الرسوم الكاريكاتورية المهينة للاسلام والمسلمين» في صحيفة «شارلي ايبدو» الفرسية واصفاً هذا العمل بـ«الإجرام الأخلاقي القذر».