الملكي ينتفض ليسحق خيتافي في عقر داره… والبلوز يبتعد في الصدارة روما يهدر نقطتين في باليرمو… وليون يعزز صدارته بفوزه على لنس

حقق فريق ريال مدريد فوزاً كبيراً على حساب مضيفه خيتافي بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي أقيم أمس على ملعب «الكولوسيوم ألفونسو بيريز» ضمن منافسات الجولة التاسعة عشرة للدوري الإسباني لكرة القدم «الليغا».

وانتفض ريال مدريد بعد شوط أول من دون أهداف ليسجل عن طريق كريستيانو رونالدو في الدقيقتين 63 و79 وغاريث بيل في الدقيقة 67 من عمر اللقاء.

ورفع ريال مدريد رصيده إلى 45 نقطة ليعزز صدارته لليغا، في المقابل تجمّد رصيد خيتافي عند 17 نقطة في المركز الخامس عشر.

بدأت المباراة بهدوء شديد من جانب الفريقين، واكتفى لاعبو الميرينغي بالتمريرات القصيرة لامتصاص حمى البداية لدى لاعبي خيتافي، إلا أن أصحاب الأرض بدا عليهم اللجوء للطرق الدفاعية منذ الدقائق الأولى والتراجع للخطوط الخلفية.

وبدأ ريال مدريد غزواته الهجومية بتسديدة من جانب بنزيما، ولكن حارس خيتافي كودينا أبعدها. وعلى رغم نشاط بنزيما وجيمس رودريغيز وكروس وإيسكو في ربع الساعة الأول إلا أن الهجمات كانت محدودة في ظلّ تماسك دفاعي من جانب أصحاب الأرض.

لم يظهر الفتى الذهبي رونالدو حتى الدقيقة 25 بتسديدة ردّها مدافعو خيتافي، وظهر النجم البرتغالي بعيداً من مستواه ومستسلماً للرقابة اللصيقة التي فرضها عليه مدرب خيتافي كيكي فلوريس.

بدأ الشوط الثاني بتحفز هجومي من الملكي والمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي من أجل إدراك هدف التقدم وإنهاء مسلسل النتائج المخيبة للآمال الذي يطارد فريقه. وفي الدقيقة 63، انطلق كريم بنزيما في الجبهة اليسرى ببراعة وراوغ دفاعات خيتافي بمهارة فردية عالية ليمرّر الكرة عرضية متقنة لرونالدو الذي سدد الكرة بمهارة في المرمى.

وفي الدقيقة 67، نجح ريال مدريد في اقتناص الهدف الثاني عن طريق غاريث بايل الذي تسلم تمريرة عرضية وأودعها رائعة بدهاء شديد في مرمى كودينا.

ونجح رونالدو في إضافة الهدف الثالث ببراعة من ضربة رأس مستغلاً تمريرة عرضية رائعة ليحولها داخل الشباك ويحرز هدف الاطمئنان.

وفي مباراة أخرى، ارتقى فالنسيا إلى المركز الثالث بفوزه الصعب على ضيفه ألميريا 3-2 على ملعب «ميستايا» أمام 37500 متفرج. وكان فالنسيا البادئ بالتسجيل عبر دانيال باريخو في الدقيقة 11، لكن فرحته لم تدم سوى دقيقتين حيث أدرك حميد تومير التعادل. وأعاد الأرجنتيني رودريغو دي بول التقدم مجدداً لأصحاب الأرض في الدقيقة 28، وردّ طومير مرة ثانية وبعد 5 دقائق 33 ، قبل أن يقول ألفارو نيغريدو كلمته في الدقائق الأخيرة مسجلاً هدف الفوز لفالنسيا 83 . ورفع فالنسيا رصيده إلى 38 نقطة بفارق المواجهات المباشرة أمام أتلتيكو حامل اللقب.

وعزز فياريال موقعه في المركز السادس بفوزه على ضيفه أتلتيك بلباو 2-0 على ملعب «المادريغال» في فياريال وأمام 19300 متفرج.

في مباراة رابعة على ملعب «استاديو أنويتا» وأمام 21542 متفرجاً، انتزع رايو فاليكانو فوزاً ثميناً من مضيفه ريال سوسييداد 1-0 سجله الدولي الأنغولي جونسالفيش مانوتشو الوحيد في الدقيقة 81.

الدوري الإنكليزي

ابتعد تشلسي في صدارة الدوري الإنكليزي بعد فوزه السهل على مضيفه سوانسي سيتي 5-0 ضمن المرحلة الثانية والعشرين، فيما استعاد مانشستر يونايتد شهية الفوز على حساب مضيفه كوينز بارك رينجرز بتغلبه عليه 2-0.

رفع رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذين حققوا الفوز الثاني على التوالي والـ16 في الموسم الحالي، رصيدهم إلى 52 نقطة متقدمين على مانشستر سيتي حامل اللقب والثاني راهناً بخمس نقاط. من جهة أخرى، استعاد ساوثمبتون المركز الثالث بعد أن كان مانشستر يونايتد انتزعه منه قبل ساعات بفوزه الثمين على مضيفه كوينز بارك رينجرز 2-0.

في المباراة الأولى على «ليبرتي استاديوم»، لم يعط تشلسي مضيفه سوانسي سيتي فرصة لاستجماع أنفاسه إذ هزّ شباكه مبكراً وتحديداً بعد مضي 45 ثانية فقط عبر البرازيلي أوسكار الذي استفاد من كرة عشوائية مرتدة من المدافع الأيسلندي جيلفي سيغوردسون، فسيطر عليها وتقدم ثم سدد من حافة منطقة الجزاء في مرمى الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي الذي وقف عاجزاً أمامها.

وأثمرت المحاولات المتكررة هدفاً ثانياً عند الدقيقة 20 إذ بعد تبادل رائع بين ويليان وأوسكار والإسباني فابريغاس، وصلت الكرة من الأخير إلى مواطنه كوستا في منطقة الجزاء سددها مباشرة في الشباك. والهدف هو الـ16 لكوستا الذي يتصدر ترتيب الهدافين في الدوري، فيما بات فابريغاس أول لاعب في تاريخ البرمير ليغ يصنع 15 هدفاً في موسمين مختلفين.

شهدت الدقيقة 29 تسديدة رائعة لويليان انتهت في القائم، لكن لم تمض بعدها سوى خمس دقائق حتى رفع تشلسي غلته بهدف ثالث عبر كوستا الذي استغل تمريرة خاطئة من قلب الدفاع الأرجنتيني فيديريكو فرنانديز إلى حارس مرماه فخطف لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني السابق الكرة وسددها في المرمى مسجلاً هدفه الشخصي الثاني في المباراة والـ17 في الموسم الراهن 34 . وقبل أن يلملم سوانسي الجراح، وصلت الكرة إلى كوستا فلعبها بذكاء إلى أوسكار المنفرد سدّدها الأخير رائعة في الزاوية العاليا لفابيانسكي هدفاً رابعاً 36 .

وبات كوستا أكثر لاعب في الدوري الإنكليزي خلال الموسم الحالي تدخلاً في تسجيل الأهداف، إذ سجل 17 وصنع اثنين.

وانطلق الشوط الثاني برغبة من سوانسي في تقليص الفارق بغية حفظ ماء الوجه على أرضه وبين جماهيره، بيد أن الفرصة الخطيرة الأولى تهيأت لفابريغاس الذي تلقى تمريرة من هازار وسدد الكرة بقوة بيد أن فابيانسكي كان لها بالمرصاد 58 .

وكان شورلي عند حسن ظنّ مورينيو به، فبعد ثلاث دقائق فقط على دخوله تلقى تمريرة متقنة من إيفانوفيتش تابعها في الشباك هدفاً خامساً لـ»البلوز» 79 . وهي المرة الثانية التي يلتقى فيها سوانسي خمسة أهداف في تاريخ مشاركته في البريمير ليغ بعد المرة الأولى أمام ليفربول صفر-5 في شباط 2013 فتجمد رصيده عند 30 نقطة في المركز التاسع.

وعلى استاد «سانت جيمس بارك»، قاد الهولندي ألييرو إيليا فريقه ساوثمبتون إلى الفوز على نيوكاسل يونايتد 2-1. ورفع ساوثمبتون رصيده إلى 42 نقطة في المركز الثالث متقدماً على مانشستر يونايتد الرابع صاحب 40 نقطة والذي عاد ليسلك طريق الانتصارات من خلال فوزه على مضيفه كوينز بارك رينجرز 2-0.

وعلى استاد «فيلا بارك»، تغلب ليفربول على مضيفه استون فيلا 2-0 سجلهما الإيطالي فابيو بوريني 25 وريكي لامبرت 79 . ورفع رجال المدرب الإيرلندي الشمالي برندن رودجرز رصيدهم إلى 35 نقطة في المركز السابع، فيما تجمّد رصيد أستون فيلا عند 22 نقطة في المركز الرابع عشر.

وعلى استاد «وايت هارت لاين»، حقق توتنهام فوزاً متأخراً على ضيفه سندرلاند 2-1، ليرفع رصيده إلى 37 نقطة في المركز الخامس، فيما بقي رصيد سندرلاند 20 نقطة في المركز السادس عشر.

وعلى استاد «تارف مور»، قلب كريستال بالاس تأخره بهدفين أمام مضيفه بيرنلي إلى فوز عزيز 3-2 بقيادة مدربه آلان باردو الآتي من نيوكاسل يونايتد. ويحتل بيرنلي المركز السابع عشر برصيد 20 نقطة، وكريستال بالاس المركز الثاني عشر بـ23 نقطة.

الدوري الإيطالي

أهدر روما وصيف بطل الموسم الماضي نقطتين ثمينتين في صراعه على اللقب مع يوفنتوس المتصدر وحامله في الأعوام الثلاثة الأخيرة بسقوطه في فخّ التعادل أمام مضيفه باليرمو 1-1 على ملعب «رينزو باربيرا» في باليرمو في افتتاح المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإيطالي.

وبكر باليرمو بالتسجيل عبر الأرجنتيني باولو ديبالا بعد دقيقة و40 ثانية عندما تلقى كرة داخل المنطقة فتابعها على يسار الحارس مورغان دي سانتيس مسجلاً هدفه العاشر هذا الموسم.

وانتظر روما الذي بدا تأثره واضحاً بغياب مهاجمه الدولي الإيفواري جيرفينيو ولاعب الوسط المالي سيدو كيتا الموجودين مع منتخبي بلاديهما في غينيا الاستوائية للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، الشوط الثاني حيث تحسن أداؤه، ليدرك التعادل بواسطة ماتيا ديسترو من مسافة قريبة بعد كرة رأسية للهولندي كيفن ستروتمان 54 .

وهو التعادل الثاني على التوالي لروما والثالث في مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري مقابل فوز على أودينيزي فاكتفى بنقطة واحدة رفع بها رصيده إلى 41 نقطة، فيما رفع باليرمو رصيده إلى 26 نقطة في المركز العاشر.

وفي مباراة ثانية، فشل إنتر ميلان في تحقيق أكثر من التعادل السلبي أمام مضيفه إمبولي المتواضع. على استاد «كارلو-كاستيلاني»، كان إمبولي الطرف الأفضل في معظم فترات المباراة بيد أن رجال المدرب ماوريسيو ساري عجزوا عن هزّ شباك الفريق اللومباردي الذي اكتفى بسبع تسديدات منها واحدة فقط بين الخشبات الثلاث في مقابل 21 تسديدة بينها خمس بين الخشبات لخصمه.

ورفع انتر رصيده إلى 26 نقطة في المركز التاسع الذي بات مؤهلاً لخسارته بانتظار باقي النتائج، فيما رفع إمبولي رصيده إلى 19 نقطة في المركز الرابع عشر موقتاً.

الدوري الفرنسي

تابع ليون نتائجه الرائعة في الآونة الأخيرة وحقق فوزه السادس على التوالي عندما تغلب على مضيفه لنس 2-0 على ملعب «لاليكورن» وأمام 19 ألف متفرج في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الفرنسي.

وعزز ليون بطل الدوري في 7 مناسبات بين 2002 و2008، موقعه في الصدارة برصيد 45 نقطة بفارق 4 نقاط عن مطارده المباشر المتصدر السابق مرسيليا.

وعزّز لاكازيت موقعه في صدارة لائحة الهدافين برصيد 20 هدفاً وبات أول لاعب يبلغ هذا العدد من الأهداف في 21 مباراة منذ فعل ذلك مهاجم باريس سان جرمان الأرجنتيني كارلوس بيانكي موسم 1977-1978.

وعزز موناكو موقعه في المركز الخامس بفوزه على ضيفه نانت 1-0 على ملعب لويس الثاني وأمام 8 آلاف متفرج. وسجل البرتغالي برناردو سيلفا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 73.

وعزز مونبلييه موقعه في المركز السادس بفوزه الثمين على مضيفه متز 3-2 على ملعب «سانت-سامفوريان» وأمام 19 ألف متفرج. ويدين مونبلييه بفوزه إلى مهاجمه الدولي الباراغوياني السابق لوكاس باريوس الذي سجل الأهداف الثلاثة.

وحقق لوريان فوزاً صعباً على ضيفه ليل 1-0 على ملعب «موستوار» وأمام 14 ألف متفرج. وسجل البرتغالي رافايل جيريرو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 59.

وعلى ملعب «استاديوم» وأمام 15 ألف متفرج، تعادل تولوز مع باستيا بهدف للدنماركي مارتن براثوايت 77 مقابل هدف لعلي احمادا من جزر القمر 48 خطأ في مرمى فريقه .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى