عبود: هبوط سعر النفط يوجب خفض كلفة تذاكر السفر
نفى نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود أن تكون الأزمة السياسية المستجدة بين البحرين وحزب الله قد أثرت في سفر الخليجيين إلى لبنان، موضحاً أنّ «حركة سفر البحرينيين إلى بيروت غائبة أصلاً، إضافة إلى أنّ عدد الخليجيين الوافدين محدود أيضاً، لذلك إنّ الأزمة السياسية لم تقدّم ولم تؤخر في الحركة السياحية الخليجية اتجاه لبنان».
ولفت عبود في حديث إلى «المركزية» إلى أنّ «إقبال السيّاح على سياحة التزلّج في لبنان لا يزال خجولاً»، عازياً ذلك إلى «أسواق دولية عادت إلى مضاربتنا في هذا المجال، وسنتطرق إليها بالتفصيل في مؤتمر صحافي يُحدّد موعده لاحقاً».
وقال عبود: «شهدن سوق قطع التذاكر نمواً لافتاً في السنوات الثلاث الأخيرة وصل إلى 3.8 في المئة عام 2014، لكنه تراجع اليوم لأسباب تقنية وأمنية، خصوصاً أننا خسرنا السوق السورية. فشركات الطيران تبيع تذاكر السفر في الأردن والعراق بأسعار أدنى مما تبيعه في بيروت، كما أنّ التدابير الإجرائية التي يقوم بها عناصر الأمن العام على الحدود اللبنانية السورية أخّرت الحركة»، موضحاً أنّ «استمرارية هذا الوضع إن لجهة الشركات في الخارج أو التدابير الحدودية، ستكبّدنا خسائر كبيرة في العام المقبل».
وعمّا إذا كان انخفاض سعر برميل النفط عالمياً سيدفع إلى إعادة النظر في كلفة تذاكر السفر قريباً، أشار عبود إلى أنّه «من المفترض ذلك، إذ عندما تخطى سعر برميل النفط سقف الـ100 دولار، شكّل الفيول 30 في المئة من كلفة شركات الطيران، فكيف الحال اليوم مع تراجعه 50 في المئة وأكثر؟! من هنا أصبح من الواجب خفض الأسعار، لكن حتى اليوم لم تتم إعادة النظر في الموضوع».