بانيتا لـ«سي أن أن»: الإرهاب الذي ضرب في باريس قد يضرب في أميركا
اعتبر وزير الدفاع الأميركي السابق ليون بانيتا الذي سبق له أن تولى أيضاً رئاسة الاستخبارات المركزية الاميركية أن «العالم دخل في فصل أكثر خطورة ودموية من فصول الحرب على الإرهاب»، معتبراً أن «ما جرى في باريس قد يحصل في أي مكان في العالم، وأن محاولة الحركات المتشددة استهداف أميركا هو مسألة وقت».
وقال بانيتا رداً على سؤال حول فرص تكرار هجمات باريس في أميركا: «ليس لدي أي شك بأن ما جرى في باريس قد يحصل في أميركا أو أي مكان آخر في العالم، وهذا أمر مثير للقلق وأظن أن ما نراه حالياً هو دخولنا إلى فصل أكثر دموية وخطورة من فصول الحرب على الإرهاب».
وتابع الوزير الأميركي السابق: «ما جرى في باريس وكندا وبلجيكا يجب أن يدفعنا الى فهم أن الإرهابيين يسلكون مسلكاً أكثر عدائية، وذلك بناء على خططهم للتجنيد وما يجري في سورية والعراق واليمن، لقد زادوا من عدائيتهم حيال أوروبا وأظن أنها مسألة وقت قبل أن يباشروا توجيه بوصلتهم نحو أميركا أيضاً».
وحول مقدار الخطر الذي يواجه واشنطن قال بانيتا: «لدينا إرهابيون قادمون باتجاهنا من أماكن مختلفة، من «القاعدة» ومن «داعش» و«بوكو حرام» و«القاعدة في جزيرة العرب» وفروع أخرى من تنظيم «القاعدة» ومن «حركة الشباب» الصومالية، وهم يجندون في شكل واسع في مناطق الحرب بسورية والعراق واليمن».
وأضاف: «لديهم تطور على صعيد التسلح والتخطيط، ومن الواضح أننا أمام فترة أكثر خطورة في الحرب على الإرهاب».