حماس: يعكس انحيازه الكامل لـ «إسرائيل»

ردت حركة حماس أمس على عزم الاتحاد الأوروبي الطعن في قرار شطبها من قائمة الإرهاب الأوروبية واعتبرتها «خطوة غير أخلاقية» وتعكس «انحيازاً كاملاً» لـ «إسرائيل» من قبل الاتحاد.

وقال سامي أبو زهرى الناطق باسم حماس «إن إصرار الاتحاد الأوروبي على إبقاء الحركة على قائمة المنظمات الإرهابية هو خطوة غير أخلاقية وتعكس انحياز الاتحاد الأوروبي الكامل للاحتلال الإسرائيلي».

وكان الاتحاد الأوروبي قرر تقديم طعن في قرار محكمة العدل الأوروبية الخاص برفع حركة حماس من قائمة المنظمات الإرهابية.

ونقلت وكالة «تاس» عن مجلس الاتحاد الأوروبي أن «المجلس قرر الطعن في حكم المحكمة في شأن استثناء حماس من قائمة المنظمات الإرهابية».

وكانت محكمة العدل الأوروبية ألغت في 17 كانون الأول ضم حركة حماس الفلسطينية إلى قائمة المنظمات الإرهابية الخاصة بالاتحاد الأوروبي بسبب خلل إجرائي، مع الإبقاء على تجميد أصولها في أوروبا. وأوضحت محكمة العدل الأوروبية حينها أن هذا الإجراء لا يعني أي تقييم جوهري لمسألة وصف حركة حماس بأنها جماعة إرهابية.

ورفض الاتحاد الأوروبي قرار محكمة العدل الأوروبية فور صدوره، وأكدت المتحدثة باسم المفوضية المكلفة بالشؤون الخارجية، مايا كوسيانسيتش، أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يعتبر حماس منظمة إرهابية، مشددة على أن القرار القانوني يستند بوضوح إلى مسائل إجرائية، ولا يتضمن أي تقييم من قبل المحكمة، للحجج الأساسية لتصنيف حماس منظمة إرهابية، مشددة على أن الاتحاد سيتخذ الاجراءات التصحيحية بناء على قرار المحكمة، مرجحة تقديم طعن في القرار.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي ضم حركة حماس إلى قائمته السوداء للمنظمات الإرهابية عام 2003.

عصابات المستوطنين تقتحم الأقصى بحماية شرطة الاحتلال

جددت عصابات المستوطنين «الإسرائيليين» اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة أمس من جهة باب المغاربة تحت حماية عناصر من شرطة الاحتلال الخاصة وحراستها.

وذكرت وكالة «وفا» الفلسطينية أن المستوطنين نظموا جولات استفزازية ومشبوهة في أركان المسجد المبارك الذي يسوده التوتر الشديد جراء تصدي المصلين وطلبة مجالس العلم للمستوطنين أثناء محاولتهم الصعود إلى باحة صحن مسجد قبة الصخرة.

وذكر أحد حراس المسجد أن عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال التي تتولى حماية المستوطنين خلال الاقتحامات هددت وتوعدت المصلين والمرابطات بالاعتقال وحصلت مشادات كلامية كادت تتطور إلى اشتباكات بالأيدي بخاصة بعد اعتداء أحد المستوطنين وتهجمه على إحدى النساء في المسجد.

وواصلت شرطة الاحتلال احتجاز بطاقات النساء من كافة الأجيال والشبان على البوابات الرئيسية للمسجد إلى حين خروج أصحابها منه وعادة ما يستخدم هذا الإجراء لاعتقال أي فلسطيني أو فلسطينية على هذه البوابات لمجرد المشاركة في صيحات التكبير الاحتجاجية في المسجد.

من جهة ثانية اعتقلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» سبعة فلسطينيين بينهم صحافي في مداهمات نفذتها بأنحاء متفرقة من الضفة الغربية.

وذكرت وكالة صفا الفلسطينية أن قوات الاحتلال قامت باعتقال الصحافي مجاهد بني مفلح خلال اقتحامها لبلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى