البشير يتحدى مقاطعي الانتخابات ويتعهد بالقضاء على التمرد
تحدى الرئيس السوداني عمر البشير مُقاطعي الانتخابات بخوض العملية الانتخابية، وتعهد بالقضاء على التمرد في ولايات دارفور، في حين قرر حزب الأمة القومي المعارض في السودان النزول «تحت الأرض» لممارسة نشاطه السياسي، وذلك بعد طلب جهاز الأمن من مجلس الأحزاب حل وتجميد الحزب المعارض لتحالفه مع قوى الجبهة الثورية الرافعة للسلاح ضد النظام.
وقال البشير للأحزاب الرافضة لخوض الانتخابات والمنظمات التي أعلنت عزوفها عن تمويل العملية، «أتحداكم ان تدخلوا الانتخابات» وتعهد بالقضاء على التمرد في ولايات دارفور وجمع وضبط السلاح وحصره في ايدي القوات النظامية حتى تعود دارفور إلى سيرتها الأولى.
وسخر الرئيس السوداني من اعلان المنظمات عدم دعم الانتخابات، وأكد البشير ان «الحوار الذي ينتظم في البلاد لكل الناس الا من أبى» وقال: «إن هناك من ينتظر وصول الجبهة الثورية للحكم عبر السلاح»، ووعد بالقضاء على الجبهة الثورية بصورة نهائية ومضى للقول: «لن يكون هنالك أي جبهة ثورية سواء في دارفور وغيرها قريباً والسلام جاي جاي».
وأكد البشير التزام حكومته بتطبيق اتفاق سلام دارفور «وثيقة الدوحة» بالكامل ودعا حملة السلاح للحاق بالسلام وقال: «من يضع سلاحه ويأتي للسلام أهلاً وسهلاً به ومن يرفض نحن سوف نذهب إليه في أي محل».