حردان: المعركة مع العدو الصهيوني مفتوحة على كلّ الاحتمالات
أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان أنّ المعركة بين محور المقاومة والعدو الصهيوني، هي معركة مفتوحة على كلّ الاحتمالات، وأن العدوان الإرهابي الصهيوني الذي استهدف السيادة السورية والمقاومة في آن، هو تصعيد خطير يدفع محور المقاومة إلى تغيير قواعد الاشتباك على أكثر من صعيد.
وقال حردان في حديث تلفزيوني، إنّ قيادة المقاومة هي التي تحدّد طبيعة الردّ، وزمانه ومكانه، وأنّ الصراع ضدّ العدو قائم ومستمر، وفي سياق هذا الصراع المفتوح يكون الردّ، لافتاً إلى أنّ ثبات محور المقاومة وصموده شكل عامل قوة في مواجهة العدو وكلّ محور الإرهاب. وأن ما تقوم به «اسرائيل» من عمليات عدوانية إرهابية ومن دعم مكشوف للمجموعات الإرهابية المتطرفة، هو تعبير عن الهلع الصهيوني من تنامي قوة محور المقاومة.
وتوجه حردان إلى قيادة المقاومة وعوائل الشهداء بأحرّ التعازي، مشيراً إلى أنّ المقاومين الذين ارتقوا شهداء على أرض الجولان، هم مفخرة للأمة جمعاء، فدماء هؤلاء الشهداء الأبطال امتزجت بدماء السوريين، وهذا تأكيد على قومية المعركة ووحدة المصير في مواجهة العدو الصهيوني.
وأكد حردان أن الدفاع عن سورية هو دفاع عن لبنان وكل المنطقة، لأن سورية تشكل القلعة القومية المُقاوِمة، وقد قدم جيشها البطل الشهداء وبذل الدماء والتضحيات الجسام دفاعاً عن لبنان وصوناً لوحدته.
وشدّد حردان على أنّ مقاومتنا ضدّ الاحتلال والعدوان والإرهاب هي مقاومة مشروعة ومحقة، وهي مقاومة منتصرة على العدو الصهيوني وحلفائه وأدواته لا محال.
هذا وشارك وفد من قيادة الحزب في تشييع الشهيد جهاد عماد مغنية في روضة الشهيدين، وضمّ الوفد رئيس المجلس الأعلى الوزير السابق محمود عبد الخالق، رئيس المكتب السياسي المركزي الوزير السابق علي قانصو، عميد الدفاع زياد معلوف، مدير الدائرة الإعلامية العميد معن حمية، عضو المجلس الأعلى منفذ عام المتن الجنوبي عاطف بزي ووكيل عميد الدفاع د. بسام نصار.