توزيع مساعدات جديدة على النازحين في البقاع والشمال
تواصل أمس توزيع المساعدات على النازحين السوريين في البقاع والشمال. وفي السياق وزعت هيئة الإغاثة في دار الفتوى – مكتب عرسال الثياب على 150 عائلة، وذلك استكمالاً لبرنامج التوزيع حسب قاعدة البيانات التي كونتها هيئة الاغاثة في دار الفتوى، من خلال الاحصاء الذي قامت به والذي شمل السوريين في عرسال في شكل كامل في المخيمات والمنازل.
من جهة ثانية، ما زال مطبخ عرسال يقوم بعمله يومياً، حيث يقوم بتجهيز ثلاثة آلاف وجبة ساخنة، توزع على مخيمات النازحين السوريين في عرسال، وذلك ضمن التزام الهيئة، بتخفيف آلام النزوح عن العائلات النازحة لا سيما في مخيمات عرسال.
كما وزع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية بالتعاون مع لجنة مسجد العدنان في منطقة الريحانية في عكار مساعدات على اللاجئين السوريين والفقراء اللبنانيين.
وشكر مسؤول لجنة مسجد العدنان جمال القرق «أهل الخير الداعمين لصمود الشعب السوري والفقراء اللبنانيين»، وقال: «أحببنا اليوم أن نقدم ما تيسر من المواد الغذائية للعائلات اللبنانية الفقيرة المحيطة بالمسجد ولجميع العائلات السورية، نعمل على حملات جديدة بإذن الله وبخاصة في ظل أوضاع إقتصادية صعبة وشتاء قاسٍ».
واعتبر ممثل اتحاد الجمعيات الإغاثية عدنان تلاوي أن «هذه الخطوة من سلسلة خطوات ونحن جاهزون للتعاون مع كل الجمعيات والأهل الخير لمساعدة اللاجئين والفقراء اللبنانيين».
واستفاد من هذه المساعدات 250 عائلة لبنانية وسورية.
ووزعت الطواقم الميدانية في مكتب عكار التابع لهيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية في دار الفتوى، 1500 حرام و500 حصة ألبسة على النازحين السوريين في منطقة وادي خالد.
وأعلنت حملة «الوفاء الأوروبية» لإغاثة النازحين الفلسطينيين من سورية الى لبنان في بيان، انها وزعت في إطار قافلة «معاً لشتاء دافئ»، «العديد من المستلزمات الضرورية التي شملت التجهيزات الأساسية للمنزل كالفرش والغاز والسجاد والمدفئة وغرف الجلوس والملابس الشتوية للأطفال. كما تم توزيع الأدوية الأساسية للمرضى، إضافة الى مساعدات مالية تعينهم على الحياة الاقتصادية الصعبة وكفالة عدد من الأيتام».
على صعيد آخر، أعلن رئيس بلدية القرقف – عكار الشيخ يحيى الرفاعي، في بيان، انه بناء على توجيهات محافظ عكار عماد لبكي، وتمنيات مديرة برنامج الامم المتحدة للطفولة، وطلب وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، قررت بلدية القرقف تعليق العمل بالقرار المتعلق بإخلاء البلدة من النازحين السوريين حتى إشعار آخر، إفساحاً في المجال لمعالجة المشاكل والأزمات التي أدت الى استصدار هذا القرار، مع تأكيد إلزام النازحين السوريين تسجيل أبنائهم الطلاب في المدارس الواقعة محل إقامتهم.