طهران تتوعد «إسرائيل» بضربات مؤلمة
توعد قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري كيان العدو «الإسرائيلي» بضربات مؤلمة على خلفية اغتيالها أحد قادة الحرس في الغارة على الجولان. وقال: «على الصهاينة أن ينتظروا الصواعق المدمرة بعد عدوانهم في الجولان».
تصريحات جعفري جاءت خلال تشييع القيادي في الحرس الثوري، محمد علي الله دادي أمس، وأضاف: «لقد التحق دادي بأشقائه في حزب الله وواصل نضاله وجهاده تحت قيادة السيد حسن نصر الله، واستشهد على حدود الأراضي المحتلة حين كان يناضل من أجل ضمان أمن حدود سورية الصديقة والشقيقة».
وكانت إيران قد أعلنت استشهاد دادي، وهو من كبار جنرالات الحرس الثوري الإيراني، وذلك أثناء العدوان «الإسرائيلي» الذي استهدف موكباً لحزب الله في مزرعة الأمل في القنيطرة.
من جهة أخرى، أكد مساعد الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية للشؤون الاستراتيجية والاشراف القيادي اللواء مصطفى ايزدي، بأن «الإسرائيليين» سيتلقون رد فعل عنيف إزاء عمليتهم الإجرامية في القنيطرة.
وأشار اللواء ايزدي إلى أن الشهيد دادي هو أول شهيد من الحرس الثوري يسقط شهيداً مباشرة بصاروخ من الكيان الصهيوني، ووصف الشهيد الراحل بأنه كان قائداً متمرساً وذكياً وأضاف «أن هم الشهيد كان منصباً على تقدم الثورة واستمرار هذه المسيرة المفعمة بالفخر ولذلك فإنه حينما اقتضت الحاجة توجه إلى لبنان وسورية لتقديم خدماته الاستشارية إلى مقاتلي المقاومة».
وحول تصريحات المسؤولين «الإسرائيليين» القاضية بأنهم لم يقصدوا استهداف الجنرال قال: «إن أعداءنا لا يلتزمون بأي قيم، وهم كانوا يعرفون أن هذه المجموعة تضم تركيبة لبنانية إيرانية سورية وكانوا يتوقعون أنهم سيحققون شيئاً من خلال جريمتهم هذه، ولذلك فإن إطلاق مثل هذه التصريحات نابع من ردود فعل حزب الله العنيفة، وأن المجاهدين سينتقمون للشهداء بقوة».