عريجي لـ«صوت لبنان»: عدوان القنيطرة سيعرض على طاولة مجلس الوزراء

رأى وزير الثقافة المحامي ريمون عريجي «أن ما حصل في القنيطرة حدث كبير يتخطى الحدود اللبنانية وهو على مستوى إقليمي، ومن المتوقع والمنطقي أن يعرض على طاولة مجلس الوزراء من غير أن يدرج على جدول أعمال الجلسة». وأكد عريجي أن «تحصين البلد يجرى عبر تحصين الوحدة الوطنية وعدم الانجرار نحو التحليلات والتصريحات وأن ننتظر ونقرأ الأحداث بتروٍ ومن بعدها نأخذ المواقف المناسبة».

ورداً على سؤال قال عريجي: «منذ مدة أخذت الدولة قراراً بالنأي عن النفس عما يجري من أحداث في سورية، ولا أعتقد أن هذا الأمر سوف يتغير، وما حصل بحسب رأيي لا يغير هذه السياسة وله بعد إقليمي أكثر من بعده المحلي».

ولفت عريجي إلى أنه «من الممكن أن يقارب موضوع موقف البحرين من لبنان على طاولة مجلس الوزراء، لأن وزير الخارجية جبران باسيل ورئيس الحكومة تمام سلام أوضحا موقف لبنان الرسمي وأن موقف الدولة اللبنانية يختلف عن موقف الأطراف السياسية في البحرين وغير البحرين وإن هذا التوضيح كافٍ، ولا أعتقد أنه سيطرح مجدداً، وطرح بأحاديث جانبية ولم يطرح على طاولة مجلس الوزراء».

وعن الخطة الأمنية التي انطلقت أمس في البقاع قال عريجي: «مجلس الوزراء لا يبحث عادة التفاصيل في الخطط الأمنية، انما وزير الداخلية يعلن أمام المجلس أن هناك خطة أمنية من دون أن يحدد ساعة الصفر، وكان مجلس الوزراء بكل مكوناته أكثر من مرحب، وبالتالي كان المجلس كله إيجابياً نحو كل الخطط الأمنية، وبعدها يكون عمل الأجهزة الأمنية».

وعن موضوع اعتماد السفراء، أوضح عريجي أن «الحكومة لم تقبل اعتماد سفراء لكن هناك بعض الدول انتهت مدة سفرائهم في لبنان وكانوا مصرين على عدم ترك سفاراتهم من دون سفراء، لذلك اتخذ مجلس الوزراء القرار بقبول ترشيحهم وليس اعتمادهم، أي أن هؤلاء يكون لديهم رتبة سفير وليس سفيراً بالمعنى المتعارف عليه بالأصول الدبلوماسية وهذا الإجراء وسيلة قانونية اعتمدناها لعدم الذهاب إلى التحليلات التي تقول بأن الحكومة أخذت كل صلاحيات رئيس الجمهورية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى