«تايم»: هل تزوّد أميركا المجموعات المسلّحة في سورية بصواريخ مضادّة للطائرات؟
قالت مجلة «تايم» الأميركية، إن المسؤولين في البيت الأبيض يوازنون بين إمكانية إرسال صواريخ أرض جوّ إلى ما المجموعات المسلحة في سورية بمخاطر كابوس إرهابيّ ممكن.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدير سابق في «CIA» وصف من قبل فكرة سقوط هذه الصواريخ في يد متطرّفين بأنها أسوأ كابوس لأميركا. ووجدت دراسة أجريت في عام 2005 أن واحداً فقط من هذه الصواريخ قد يسبب خسائر في الاقتصاد العالمي تكلفتها 15 مليار دولار. لكن على رغم ذلك، فإن إدارة أوباما تفكر في إرسالها إلى سورية.
وتتحدّث المجلة عن الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف والقادرة على قنص المروحيات والطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض. ويصرّ أعضاء الجماعات المسلحة في سورية والحكومات العربية المؤيدة لهم على أن هذه الأسلحة «يمكن أن تعكس بشكل حاسم زخم الحرب في سورية» التي تحولت في الآونة الأخيرة إلى مصلحة الرئيس بشار الأسد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عربي قوله، في تصريح خاص لها، إن إدخال منظمة الدفاع الجوي المحمولة يمكن أن تغير في قواعد اللعبة في سورية، مثلما كان الحال في أفغانستان في الثمانينات مع صواريخ «ستينغر»، ويعتقد إن إدارة أوباما بدأت مناقشة الفكرة بشكل أكثر جدية. وقالت مصادر أخرى لـ«تايم» إن القضية تُناقَش في البيت الأبيض، لكنّ شكوكاً قوية بشأن حكمة تقديم صواريخ للمتطرّفين تظل حاضرة.