القوى والأحزاب الوطنية في عكار: العدو أكد دوره في الحرب على سورية

اعتبرت القوى والأحزاب الوطنية والاسلامية والتيارات، في بيان أصدرته بعد لقائها الدوري في منزل رئيس «التجمع الشعبي العكاري» النائب السابق وجيه البعريني في وادي الريحان في عكار، أن «العدو الصهيوني أكد مجدداً وفي شكل قاطع دوره المباشر في الحرب على سورية، وذلك من خلال عدوانه الذي استهدف مجموعة من كوادر المقاومة في منطقة القنيطرة السورية».

ورأوا، أن هذا الدور حاول العدو وحلفاؤه في المشروع الأميركي – الارهابي تمويهه في البداية لاعتبارات تتعلق بأدواته العميلة في الداخل السوري. كما جاء هذا العدوان الأخير ليسقط ما تبقى من أوهام وأضاليل لدى اصحاب نظرية «الثورة السورية» التي يروج لها الغرب الاستعماري والكيان الصهيوني وأدواته في المنطقة، وليؤكد مجدداً وبما لا يقبل الشك صحة رؤية المقاومة لطبيعة الحرب على سورية وأهدافها الرامية الى ضرب محور المقاومة تمهيداً لتفكيك المنطقة، وذلك عبر استهداف العمق الاستراتيجي لهذا المحور والمتمثل بسورية، ومن هنا كانت صوابية قرار المقاومة في لبنان بالقتال في سورية دفاعاً عن محور المقاومة ومنع المشروع التدميري من نقل المعركة الى الداخل اللبناني».

وأكد المجتمعون ان «المشروع الأميركي – الصهيوني بدأ يتهاوى بعدما أصبحت جبهة المقاومة ضد المشروع المعادي تمتد من شواطئ لبنان الجنوبية إلى مرتفعات الجولان السوري المحتل وصولاً إلى فلسطين المحتلة»، مشدداً على «أن دماء الشهداء كانت وستبقى على الدوام الدافع والمحفز لاستمرار إرادة القتال الثابتة حتى هزيمة المشروع المعادي لأمتنا».

وتقدموا بـ «أسمى آيات التبريك للمقاومة بهذه الثلة من الشهداء الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم دفاعاً عن الأمة»، معلنين «استعدادنا الدائم للعمل في كل ميادين المقاومة حتى تحقيق النصر».

كما أكدوا «الوقوف خلف الجيش الوطني اللبناني وتقديم كل أشكال الدعم لمواجهته المستمرة للارهاب على الحدود الشرقية اللبنانية وعلى امتداد مساحة الوطن».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى