تنديد بالتعدي على المؤسسة العسكرية ومطالبة بتعزيز قدراتها في مواجهة الإرهاب

تواصلت المواقف الداعمة للجيش المنددة باستهداف المجموعات الارهابية للجيش وشددت على ضرورة تعزيز قدراته العسكرية في معركته ضد الارهاب، مطالبة بأن «نرى السلاح والعتاد والتجهيزات العسكرية المطلوبة بدأت تأتي إلى هذه المؤسسة».

ورأى المكتب السياسي في حزب الكتائب بعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة الرئيس أمين الجميل «ان أحداث منطقة رأس بعلبك تشكل حلقة خبيثة في مسار الإمارة الاسلامية، كلفت المؤسسة العسكرية شهداء أبطالاً التحقوا بقافلة طويلة من رفاقهم، وهي فرع من أصل عنوانه جذب لبنان الى أرض المعركة في سورية من خلال خلق وقائع ميدانية جديدة على الحدود الشرقية». وجدد الحزب الدعوة لضبط المعابر في شكل محكم، والتشدد في حركة العبور، وحصر الأحداث في مربع مغلق، واعتبار الشريط الحدودي الشرقي منطقة عسكرية، مع استعجال تنفيذ الخطة العسكرية في البقاع الشمالي».

قبيسي وخريس

ودعا عضو كتلة التحرير والتنمية النائب هاني قبيسي خلال احتفال تأبيني إلى «توفير الامكانات والدعم للجيش ليس بالسلاح فقط بل بالمال ليتمكن من زيادة عديده لأن ما يجري في هذه المنطقة مؤامرة تطاول كل الجيوش»، وقال: «نعم يستهدفون الجيش اللبناني لأنه حليف المقاومة».

ورأى عضو الكتلة النائب علي خريس خلال احتفال تأبيني في بلدة العباسية، «إن ما قام به الجيش اللبناني من خلال تصديه الرائع والبطولي ووقوفه ضد المجموعات التكفيرية في منطقة رأس بعلبك وتكبيدها العشرات من القتلى والجرحى هو عمل جبار، لكن المطلوب منا جميعاً هو الدعم الحقيقي والفعلي لهذه المؤسسة، وأن تقوم الدولة والحكومة بدورها على أكمل وجه من أجل تأمين هذا الدعم من دون أي تأخير، وفي حين أننا قد سمعنا أن كل الأمور أصبحت جاهزة في ما يتعلق بهذا الملف منذ مدة، فإننا نطالب بأن نرى السلاح والعتاد والتجهيزات العسكرية المطلوبة بدأت تأتي إلى هذه المؤسسة».

نواب زحلة

وحذرت كتلة نواب زحلة في بيان بعد اجتماعها الدوري، «من الإستنزاف الدموي الذي يتحمله الجيش اللبناني كل فترة في منطقة البقاع الشمالي ويدفع ثمنه شهداء وجرحى في صفوف عسكرييه وضباطه»،

وطالبت الكتلة، الحكومة «بتقديم دعم مالي عاجل للجيش ليتمكن من تدعيم وتحصين مواقعه لوجستياً في الجبال والأودية، ومن المجتمع العربي والدولي الإسراع بتسليمه السلاح ليتمكن من أداء مهماته العملانية على الأرض».

شكر

واعتبر الأمين القطري لحزب البعث في لبنان الوزير السابق فايز شكر خلال جولة على عوائل الشهداء معزياً بالشهداء العسكريين الذين سقطوا في جرود رأس بعلبك أن «القضاء على الإرهاب يحتاج الى تضحيات، وأن دماء الشهداء العسكريين هي التي تصنع النصر»، مشيداً بـ«بطولات الجيش وتضحياته الذي يواجه بصدور عارية الإرهاب الذي يلقى الرعاية تمويلاً وتدريباً وتسليحاً من قوى إقليمية ودولية تدعي بكل أسف أنها صديقة للبنان».

وسأل: «الى متى سيبقى هذا الجيش متروكاً لقدره بلا سلاح أو ذخائر في مواجهة هذه العصابات؟ وكيف يبرر بعض القوى السياسية رفضها الهبات العسكرية غير المشروطة من إيران وهو بأمس الحاجة اليها سوى بالكيد السياسي والرضوخ لإرادات خارجية؟ وهل احتضان الجيش يكون من خلال الشعارات وحفلات التضامن وبيانات الإستنكار كلما سقط منه شهيد؟».

وأضاف: «إن أقصر الطرق للقضاء على الإرهاب واستعادة هيبة الدولة وحماية أبنائنا العسكريين من غدر العصابات التكفيرية تحتاج إلى التسريع أولا في تزويد الجيش بكل الإمكانات التي تتطلبها المعركة، وإلى إطلاق يد الجيش في التنسيق مع الجيش العربي السوري اللذين يواجهان عدواً واحداً وعلى حدود مشتركة تستهدف البلدين الشقيقين سورية ولبنان، لأن الإستمرار في الرهان على هبات ومكرمات موعودة سيبقي جرح الوطن نازفاً ويحول البلد الى مآتم لخيرة شبابها من عسكريين ومدنيين».

وندد المكتب السياسي لـ«تيار الفجر» باستمرار الاعتداء على الجيش من قبل المجموعات المسلحة من خارج الحدود، معتبراً انه «ارتكاب خطير يقدم خدمات مجانية للعدو الصهيوني الذي يسعى دائماً إلى تأجيج الانقسامات داخل المجتمع العربي وخصوصاً ساحتنا اللبنانية»، داعياً الى «رفض هذه الارتكابات من قبل جميع اللبنانيين وعدم تأمين التغطية المعنوية والمادية لها من قبل أي طرف محلي او اقليمي».

وتقدم التيار بواجب العزاء من الجيش وأهالي الشهداء، مثمناً «تضحياته الكبيرة التي يساهم فيها الوطن كله بمناطقه وفئاته الدينية والمذهبية كافة».

وأكد «أهمية الحؤول دون إدخال العامل الفلسطيني مجدداً إلى ساحة التوتير الأمني في لبنان»، ودعا الى «بذل الجهود لتأمين الاستقرار في المخيمات الفلسطينية بما يحفظ العلاقة الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني على قاعدة الالتزام الشامل لموجبات الأمن الوطني اللبناني».

واعتبر رئيس «تيار الوعد الصادق» طلال الأسعد أن «المعادله الذهبية: الشعب الجيش المقاومة، التي ارست السلم الأهلي وحررت أراضينا المحتله، كفيلة بأن تجعل اللبنانيين مطمئنين على مستقبلهم ومستقبل الاجيال الآتية من بعدنا إذا ما أضلوا الطريق».

وحيا شهداء الجيش اللبناني والمقاومه، مشيراً الى ان «وطننا بخير وسننتصر على الارهاب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى