أوباما ولنكولن

يصطحب أوباما في زيارته إلى السعودية رموز الإدارة من الحزب الجمهوري، ويفتح النقاش مجدّداً حول حادثة بنغازي مع الديبلوماسيين الأميركيين .

في زمن الرهان على الحروب انفرد أوباما بالحكم والظهور مع فريقه الأقرب.

اللعبة انتهت والوقت هو للنقلات الاستراتيجية .

أوباما يستعيد الرموز لأنها تستنهض الأمة الأميركية.

ـ صورة ابراهام لنكولن التي أراد ان ترافقه في حكمه يحتاجها اليوم بصفته ممثل إرادة الأميركيين بالحزبين الجمهوري والديمقراطي بمن يمثل بنظر الأميركيين الخير والعظمة فيهما.

صورة التهديد الإرهابي ضرورة لتبرير تغيير السياسات والتراجع عن لغة الحرب على سورية والمواجهة مع إيرا.ن

الوفد الجامع الموحد الى السعودية ليقول انّ طلب التغيير من التطرف الوهابي الى حكم منفتح تدريجاً وصولاً إلى إصلاح سياسي مطلب الأميركيين من الحزبين، كما التوجه إلى الحلول السياسية في المنطقة.

أوباما يعرف أنّ الحرب ولى زمانها ولا بدّ من الاعتراف بأنّ القوة محدودة القدرة في السياسة وأنّ دعوات الخصوم إلى التصعيد وصفة للسقو.ط

استردّ أوباما عقلانية البدايات بسبب الفشل، ويريد للأميركيين دعم عقلانيته بصفتها حالة أميركية تمثل الحزبين مثل تقرير بايكر ـ هاملتون.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى