وزير الداخلية: المولوي في عرسال مع «النصرة»

لا يزال الغموض يكتنف مكان وجود المطلوب شادي المولوي. وفيما تضاربت معلومات الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة في هذا الموضوع، أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، في تصريح تلفزيوني، أن المولوي موجود في منطقة عرسال مع «جبهة النصرة».

إلا أن نائب قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء منير المقدح أشار إلى أن «لا معلومات مؤكدة لدينا عن خروج المولوي من مخيم عين الحلوة»، لافتاً إلى أننا «نحتاج الى 24 ساعة للتأكد من الموضوع».

في حين أشار الناطق الرسمي باسم «عصبة الانصار» أبو شريف عقل الى انه «إذا كان هناك احتمال ضيق أن يكون شادي المولوي داخل المخيم، فنحن وبالإشتراك مع القوى كافة سنتابع هذا الملف لنصل الى نهايته وأن يخرج بالطريقة التي دخل بها»، مرجحاً أنه «أصبح خارج المخيم». ولفت عقل إلى أن «من آواه وأمّن له الغطاء بعض الأفراد الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة»، معتبراً أن «المعلومات التي تتحدث عن وجود أسامة منصور في المخيم وحول تضارب المعلومات بين وزارة الداخلية والجيش اللبناني عن وجود المولوي في المخيم أن هذا التضارب يجب أن تسأل عنه وزارة الداخلية أو الجيش، ولكن الأمن يقول إن شادي المولوي خرج من المخيم».

وبعد لقائه الأمين العام لـ«التنظيم الشعبي الناصري» أسامة سعد أكد عقل «وجود تطابق في وجهات النظر حول كيفية التعاطي في بعض الملفات وتحييد المخيمات الفلسطينية عن أي خضات أمنية، وأنه يجب أن تتحد كل الإمكانات لمواجهة العدو الصهيوني الذي يتربص بمخيمنا وبأمتنا».

وكان عقل أكد في حديث تلفزيوني أنه «لا يوجد أي خطر على مخيم عين الحلوة باستثناء ملف المولوي، وهذا الموضوع يشبه اعتقاله من قبل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، والذي اطلق سراحه لاحقاً بعد الاحتجاجات التي حصلت في طرابلس، وإن كان خرج أو ما زال في المخيم نحن نعمل على تجنيب المخيم أي قطرة دم بكل الوسائل الحوارية والضغط الشعبي».

وأوضح ان «الغالب على المعلومات التي لدينا ان المولوي أصبح خارج المخيم، ولكن المعلومة لست متأكداً منها بشكل كامل، ونحن نتابع الموضوع مع الجانب اللبناني».

وردت عن المديرية العامة للأمن العام في بيان على قول ابو عقل أن اللواء إبراهيم هو الذي أوقف المولوي وهو الذي أطلق سراحه، موضحة أن الأمن العام اللبناني هو الذي أوقف المطلوب المولوي وأحاله إلى القضاء المختص في حينه».

إلى ذلك، قال رئيس بلدية عرسال علي الحجيري: «لا معلومات لدينا عن وجود المولوي في عرسال»، الا انه اعتبر «ان دخوله الى البلدة وارد ويمكن أن يتم بسهولة، فالهروب سهل، الجيش لا يفتش كل السيارات، كما يمكن ان يكون اجتاز حاجز الاستخبارات في اللبوة سيراً».

وعما اذا كانوا سيتدخلون لدى الجهات التي تحميه لتسليمه، قال الحجيري «أبداً، نحن نحيّد أنفسنا عن هذه القضية ولن نتدخل فيها».

أما في ما خص مفاوضات اطلاق العسكريين، فأشار الى انها متوقفة حالياً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى