حملة جورج عبدالله: لأوسع مشاركة في التظاهرة أمام السفارة الفرنسية الأحد
أعلنت الحملة الدولية لإطلاق سراح جورج عبدالله انه من المنتظر أن تلتئم محكمة الاستئناف في باريس غداً الخميس للنظر في الإستئناف المقدم من قبل جان شالانسيه محامي جورج عبدالله الذي رفضت محكمة الإفراج المشروط الطلب التاسع للافراج عنه.
ودعت الحملة في بيان إلى أوسع مشاركة في التظاهرة الاحتجاجية أمام السفارة الفرنسية في بيروت يوم الاحد المقبل «تنديداً بممارسات السلطات الفرنسية التي تستخدم اسلوب المماطلة والتأجيل في قضية الأسير جورج عبدالله، علماً أن المحكمة نفسها كانت قد أصدرت قراراً بالإفراج عنه عام 2012، وجرى تثبيت قرار الإفراج في محكمة الإستئناف عام 2013، لكن القرارين لم يسلكا طريقهما إلى التنفيذ بحجة أن مانويل فالس وزير الداخلية آنذاك، ورئيس حكومة فرنسا الحالي لم يوقع قرار ترحيله إلى لبنان».
وأضاف البيان انها «ليست المرة الأولى التي تلجأ الإدارة الفرنسية إلى المماطلة في بت ملف جورج عبد الله، ففي عام 2007 جرى تأجيل بت طلب الإفراج السابع خمس مرات، وفي عام 2012 ثلاث مرات، وها هي لعبة المماطلة والتسويف تطوي عام 2014 لتستمر على أعتاب بداية عام 2015، ويطوي معها الأسير عبد الله ثلاثين عاماً ونيفاً في السجون الفرنسية».
وقال: «إن أهل الأسير جورج عبد الله، وجميع مكونات الحملة الدولية لإطلاق سراحه، يسألون الحكومة اللبنانية لو ترفع قليلاً من منسوب فهمها وإحساسها بالسيادة الوطنية، فتخبر أصدقاءها الفرنسيين أن ثمة مواطناً لبنانياً أفرج القضاء الفرنسي عنه، وأن الاستمرار في احتجازه لا يدخل في باب العلاقات بين دولتين سيدتين، وأنه ليس بالتوسل ولا بالتسول وحدهما تحيا الدول».