محتجون في تكساس يعترضون مسيرة للتسامح الديني

نظم مسلمون احتفالية في برلمان تكساس الأميركية للدعوة إلى التسامح الديني لكن مجموعة صغيرة من المحتجين قاطعتهم مرات عدة قائلة إن هذه الولاية تخص أتباع الديانة المسيحية وأن على المسلمين أن يعودوا للشرق الأوسط.

وخلال كلمة ألقيت في بداية الاحتفالية عند مبنى الكونغرس في ولاية تكساس انتزع ناشط من ميشيجان الميكروفون من المتحدث وقال: «أعارض الإسلام»، في حين أطلقت مجموعة تصف نفسها بأنها من النشطاء المسيحيين صيحات الاستهجان وسط نحو 600 شخص شاركوا في الاحتفالية.

كما أطلق المحتجون الصيحات بينما كان المشاركون يرددون النشيد الوطني وحاولوا مقاطعة المتحدثين الذين كانوا يدعون إلى التسامح الديني. وقالوا: «عودوا إلى دياركم. لن تكونوا سعداء هنا».

وأبلغت بعض المجموعات المسلمة في الولايات المتحدة عن زيادة في المضايقات التي يتعرض لها المسلمون بعد الهجمات على صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة في العاصمة باريس.

وفي السياق، قدمت صحيفة يابانية اعتذاراً للمسلمين لنشرها غلاف عدد صحيفة «شارلي إيبدو» الصادر بعد الاعتداء الذي استهدفها مطلع كانون الثاني.

وكانت صحيفة «طوكيو شيمبون» بررت من قبل نشر صورة الغلاف على صفحتها الأولى «بتقديم عناصر تسمح للقارئ بإصدار حكمه الخاص على المشكلة التي أثارها الرسم الكاريكاتوري للنبي محمد».

وتراجعت الصحيفة ونشرت في صفحاتها الداخلية إعلاناً بعنوان «اعتذار إلى المسلمين»، مشيرة إلى أن «صحيفتنا جرحت مسلمين بنشرها رسماًَ كاريكاتورياً للنبي محمد».

كما نشرت مقالاً صغيراً بعنوان «حول إعادة نشر الرسم الكاريكاتوري»، مؤكدة أنه «لم يكن بنيتنا على الإطلاق إهانة الإسلام».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى