الجيش يقصف مواقع «داعش» غرب بغداد و«البيشمركة» تستعيد حقل خباز النفطي
أعلنت وزارة الدفاع العراقية امس مقتل 20 مسلحاً من تنظيم «داعش» في عمليات أمنية غرب بغداد فيما استمرت الاشتباكات في مناطق متفرقة قرب مدن كركوك وسامراء وحديثة.
وأكدت وزارة الدفاع في بيان مقتل 8 عناصر من «داعش» بقصف لطيران الجيش في منطقتي إبراهيم بن علي والشورتان غرب بغداد. وفي بيان آخر أعلنت وزارة الدفاع مقتل 12 عنصراً من «داعش» وإصابة العشرات بقصف على مواقع التنظيم في قاطع أبي غريب.
من جهته أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، بأن متطوعاً من قوات الحشد الشعبي قتل وأصيب 16 آخرون بهجوم للتنظيم على نقاط تفتيش وأبراج مراقبة تابعة للقوات الأمنية والحشد الشعبي على الطريق المؤدي إلى منطقة بحيرة الثرثار ضمن قضاء سامراء.
وفي شمال بغداد أسفر انفجارعبوتين ناسفتين، مستهدفتين تجمعاً للحشد الشعبي في منطقة التاجي، عن مقتل 3 عناصر من الحشد الشعبي وإصابة 14 آخرين.
وفي محافظة كركوك، أفاد مصدر أمني، بأن عنصرين من الأسايش قوات الأمن الداخلي الكردي و5 مسلحين من «داعش» قتلوا في اشتباك جنوب المحافظة.
وأوضح المصدر أن قوة من الأسايش نفذت عملية أمنية في منطقة رأس دوميز جنوب كركوك، وعندما حاولت القوة اقتحام أحد المنازل في المنطقة جوبهت بإطلاق رصاص كثيف من مسلحين كانوا يتحصنون داخله، ما أسفر عن سقوط قتلى من الجانبين.
وكان سقطَ عشرات القتلى في صفوف قوات البيشمركة وتنظيم داعش جراء المعارك الدائرة بين الجانبين في الجنوب الغربي من محافظة كركوك. واستعادَت البيشمركة حقل خباز النفطي في هذه المواجهات بعد يوم من سقوطه في قبضة التنظيم في هجمات جديدة على المنطقة.
ورافق هذه المواجهات إسناد جوي من قبل طيران التحالف الدولي الذي شن غارات على مواقع التنظيم، وفق بيان للجيش الأميركي.
وكان المقاتل الداعشي ملا جوان ظهر مع عدد من المسلحين الأكراد الذين انضموا الى تنظيم «داعش»، بعد خروجه من أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، والتحاق أفراد عائلته به.
وظهر في تسجيل مصور نشر على شبكة الإنترنت وهو يهدد باحتلال كركوك وأربيل وبشن حرب على حزبي الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستانيين، إلا أن المعلومات الأخيرة عن هذا الشخص الذي أصبح أحد قياديي التنظيم الارهابي، تشير إلى أنه كان أحد من لقوا مصرعهم في العمليات الأخيرة.