أسبوع حاسم لرئيس الوزراء الأسترالي بعد استطلاع رأي كارثي
تعرض رئيس وزراء أستراليا توني أبوت لضغوط جديدة أمس بعد أكثر من عام على توليه السلطة في أعقاب الهزيمة في انتخابات ولاية كوينزلاند وتراجع معدلات التأييد الشعبي له.
وقال أبوت إنه عازم على البقاء في منصبه مضيفاً أن الحكومة ليست «مسابقة في حجم الشعبية» لكنه أقر بهزيمة الحزب الليبرالي الوطني في انتخابات الولاية وقال إنها سببت صدمة. وأضاف: «شعب أستراليا انتخبني رئيساً للوزراء وانتخب حكومتي لتولي مهمة حكم بلادنا»، وتابع: «أقر بأننا واجهنا صعوبات. أقر بأننا نحتاج إلى التعلم من الصعوبات التي واجهناها، لكن في النهاية الحكومة ليست مسابقة في الشعبية، إنها مسابقة في الكفاءة».
وأظهر استطلاع لآراء الناخبين نشر في صحيفة «نيوز ليمتد» أن نسبة تأييد الناخبين لأبوت وصلت إلى 27 في المئة مقارنة بمسؤول المعارضة بيل شورتن الذي بلغ معدل التأييد له 44 في المئة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن أبوت دعا إلى اجتماع يستمر يومين لحكومته بدءاً من يوم الثلاثاء للتوصل إلى جدول سياسات 2015 ومواجهة القضايا السياسية التي تعاني منها حكومته.
وكانت النتيجة المحرجة للحزب الوطني الليبرالي المتحالف مع الائتلاف الوطني الليبرالي الذي يترأسه أبوت قد خسر انتخابات ولاية كوينزلاند بعد فترة ولاية واحدة فقط، حيث وصف أعضاء في الحكومة النتيجة بأنها كارثية، الأمر الذي فجر تكهنات بشأن احتمال تمرد داخل الحزب على قيادة أبوت.